الأولى

خميس «يدلل» حلب بالكهرباء

| حلب – الوطن

بدخول الخط الكهربائي البديل عبر طريق خناصر الخدمة أخيراً، إضافة لزيادة ساعات التغذية المنزلية، بدأت مدينة حلب تشهد فترة ذهبية لوصول التيار الكهربائي وبطاقة كافية على عكس ما كانت تعيشه المدينة حيث كانت تبلغ فترة انقطاعات التيار أرقاما قياسية.
ورغم اعتياد الحلبيين وعبر وسائط التواصل الاجتماعي، على اتهام وزير الكهرباء عماد خميس بعدم جديته وتعمد وزارته في رفد المدن «المدعومة» بحصة أوفر من الطاقة الكهربائية، فإن واقع الحال كان يقول: إن حلب نالت نصيبها زيادة في الإجحاف الكهربائي عن مراكز المحافظات الأخرى جراء استهداف خطوط استجرار الكهرباء إليها بشكل متكرر ومستمر من المسلحين لثنيها عن ممانعتها لمخططاتهم الساعية إلى النيل من صمودها.
وبعدما حرمت المدينة من الكهرباء فترات لم يكن بمقدور الوزارة التحكم بفواصلها الزمنية، جرى السماح لحلب دون سواها بمخالفة قانون الكهرباء وتوليد وتوزيع الكهرباء من طريق مولدات الأمبير لتجاوز محنتها مؤقتاً.
وحسب شهادة حلبيين لـ«الوطن» فإن المدينة شهدت مؤخراً «دلالاً» كهربائياً بدخول الخط البديل عبر طريق خناصر الخدمة وخصها بساعات تغذية منزلية لم تكن على جدول الأهداف المنوطة بالخط على الرغم من تواضع طاقته ولكونه خدمياً فقط، وذلك بالتزامن مع التحسن الذي طرأ على واقع الكهرباء في المدينة راهناً من الخط الرئيسي الوارد إليها من حماة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن