إنقاذ طفل من أيدي غوريلا
في حادثة تخطف الأنفاس، أنقذ حراس حديقة سينسيناتي الأميركية طفلاً يبلغ من العمر أربع سنوات بعدما دخل إلى حظيرة غوريلا يبلغ 17 عاماً ويزن 180 كلغ وبقي معه لعشر دقائق قبل أن يقوم الحراس بقتله بالرصاص الحي.
وقد أشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى أن الطفل الذي كان برفقة أمه دخل من مكان ضيق في السياج الفاصل إلى داخل الحظيرة التي يعيش فيها ثلاث غوريلات، أنثيان وذكر، وفيما تمكن الحراس من إبعاد الأنثيين إلى مكان آخر رفض الغوريلا الذكر الابتعاد عن الطفل، وبدأ باللعب معه برميه من مكان إلى آخر مرات عدة.
وأشار المسؤول عن الحديقة إلى أن الطفل كان في وضع خطر جداً حينما تم إطلاق النار، لافتاً إلى أنه لم يكن لينفع إطلاق رصاص مخدر في تلك الوضعية الخطرة حيث كان الطفل مباشرة بين أرجل الغوريلا، مؤكداً أنه على الرغم من عدم محاولة الغوريلا إيذاء الطفل، إلا أن حجمه وطريقة لعبه الخشنة كانت ستؤدي إلى مقتله، وما فعله الحراس المدربون على أوضاع خطرة كهذه أن أنقذوا الطفل، وقد دبت حالة من الذعر بين زوار الحديقة الذين شرعوا بالصراخ، في حين حاولت أم الطفل تهدئته بالتواصل معه طوال الوقت.