سورية

الجيش يقضي على إرهابيين في أرياف حماة.. وأنباء عن عودة سجنها المركزي للواجهة

| حماة – محمد أحمد خبازي

أصلت وحدات من الجيش والطيران الحربي تنظيمي جبهة النصرة وداعش المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، ناراً حامية في أرياف حماة الساخنة، ما أدى إلى مصرع وجرح العشرات منهم، إضافة إلى تدمير عتاد حربي لهم، وسط أنباء عن احتجاز السجناء المعتصمين داخل سجن حماة المركزي لمدير السجن وقائد شرطة المدينة.
وقتلت وحدات من الجيش في اشتباكات ضارية أمس، مع «النصرة» والتنظيمات المتحالفة معها مثل «جيش الفتح» وحركة «أحرار الشام الإسلامية» و«الجبهة الإسلامية»، أكثر من 35 مسلحاً، في ريف حماة الشمالي، وتحديداً على محور تل بزام وتل حوير وشرق مورك، بعدما هاجم مقاتلو تلك التنظيمات النقاط العسكرية فيه، لتعويض خسائرهم الفادحة فيما سبق، لكن الجيش كان لهم بالمرصاد وأفشل هجومهم على نقاطه وأردى العديد منهم، ودمر لهم مدفعاً عيار 57 مم وراجمة صواريخ و6 سيارات بيك آب مزودة برشاشات ثقيلة ومتوسطة متنوعة. كما أغار الطيران الحربي الروسي على تحركات لمسلحين وإرهابيين مؤللة في اللطامنة ومعركبة، ما أدى إلى مقتل العديد منهم أيضاً.
وأما في ريف حماة الجنوبي الغربي، فقد دك الطيران الحربي السوري والروسي بخمس غارات تحركات لمقاتلي «النصرة» في بلدتي ‏الزارة وحر بنفسه، ما أدى إلى مصرع العديد منهم، على حين قتل مقاتلان بنيران وحدة من الدفاع الوطني، وفر آخرون أثناء محاولة تسلل مجموعة مؤلفة من 7 مقاتلين، إلى إحدى النقاط العسكرية بمحيط بلدة حر بنفسه. وفي ريف سلمية الجنوبي، استطاعت وحدة من الجيش تدمير مقر لـ«النصرة» في قرية عز الدين، على من فيه من مقاتلين وعتاد حربي بموازاة تدمير الطيران الحربي السوري آليات وتجمعات لتنظيم داعش في قرى سوحا و‏حمادي عمر وقليب الثور وناحية ‏عقربات بريف سلمية الشرقي.
كما تصدت وحدة من الجيش لهجوم شنته مجموعات تابعة لتنظيم داعش على عدد من النقاط العسكرية في محيط طريق السعن إثريا وردّتها على أعقابها خائبة بعد أن قضت على 9 مقاتلين ودمرت لهم عربة مزودة برشاش.
وفي المقابل، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض» أن طائرات حربية قصفت مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات، موضحاً أن «طائرات حربية جددت قصفها لمناطق في الأطراف الشرقية من بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى أضرار مادية، كما نفذت طائرات حربية غارة على مناطق في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن إصابات».
وعلى صعيد آخر، عاد سجن حماة المركزي إلى الواجهة مجدداً، حيث تناقلت صفحات معارضة وناشطاء على «الفيسبوك»، وقنوات فضائية، أنباء عن احتجاز المساجين في سجن حماة المركزي قائد شرطة محافظة حماة ورئيس السجن وسبعة من عناصره، وطالبوا بالإفراج عن كل السجناء تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ولم يتسنَّ لـ«الوطن» مصدر رسمي للتأكد من صحة هذه الأنباء أو عدمها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن