الداخلية تحتفل بذكرى استشهاد حامية البرلمان على يد الاستعمار الفرنسي
احتفلت وزارة الداخلية أمس برعاية من الرئيس بشار الأسد بالذكرى الحادية والسبعين لعيد قوى الأمن الداخلي تخليداً لذكرى استشهاد حامية البرلمان من الشرطة والدرك على يد الاستعمار الفرنسي في التاسع والعشرين من أيار 1945م. وقال اللواء محمد الشعار وزير الداخلية ممثل الرئيس في كلمة له خلال الاحتفال الذي أقيم في مبنى الوزارة: إنه لشرف كبير أن أنوب عن السيد الرئيس في رعاية هذا الاحتفال وأن أنقل إليكم تهنئته بعيدكم ومحبته لكم واعتزازه بما تبذلونه من جهود في حماية أمن الوطن والمواطنين وبوقفتكم الشجاعة وتضحياتكم الجليلة إلى جانب شعبنا الصامد وجيشنا الباسل في معركة الحرب على الإرهاب الذي يستهدف الدولة السورية وعزتها واستقلالها وسيادتها.
واستعرض الشعار الذرائع المفضوحة والحجج الواهية لتبرير ما ارتكبته جنرالات فرنسا وجنودها المسعورون من أعمال همجية ووحشية «تجلت في قصف مبنى البرلمان وتهديم بعض أركانه واقتحامه وقتل عناصر حمايته من الشرطة والدرك بعد رفضهم تحية العلم الفرنسي وعمدت إلى التمثيل بجثامينهم بوحشية لم تشهد البشرية لها مثيلاً إلا ما يرتكبه الإرهابيون السفاحون القتلة هذه الأيام بحق أبناء شعبنا الصامد». وأشار إلى أن التاسع والعشرين من أيار 1945م هو «عيد من أعياد الشهادة بما تمثله من إرادة البقاء للأمم».