أجواء هادئة لامتحانات الثانوية بدمشق وريفها
توجه أمس ما يقارب 190 ألف طالب وطالبة لأداء امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، والثانوية المهنية بفروعها الصناعية والتجارية والنسوية، والثانوية الشرعية.
وفي هذا المجال تفقد الرفيق أركان الشوفي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع القطري، والدكتور هزوان الوز وزير التربية واقع سير الامتحانات في عدد من المراكز الامتحانية للطلاب النظاميين والأحرار في محافظة ريف دمشق.
واطمأنا على أداء الطلبة لامتحاناتهم في أجواء هادئة مريحة، حيث التقيا عدداً منهم، واستمعا إلى آرائهم حول مستوى الأسئلة، وشموليتها للمنهاج، وتناسبها مع مستوياتهم، والوقت المخصص للإجابة عنها.
كما التقيا بعض رؤساء المراكز الامتحانية، واطمأنا على جاهزية المراكز، وتوافر مستلزماتها، وأكدا وجوب التقيد بالتعليمات الامتحانية طلاباً ومراقبين لضمان سير امتحانات نزيهة وهادئة.
وقال الرفيق أركان الشوفي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع القطري: لقد اطلعنا في هذه الجولة على سير العملية الامتحانية التي جرت في أجواء هادئة ومريحة بفضل جهود المعنيين جميعهم وفي مقدمتهم وزارة التربية التي حرصت وتحرص دائماً على ضمان استمرار العملية التربوية ولاسيما في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية.
من جهته قال الدكتور هزوان الوز وزير التربية: إن الزيارات الميدانية للمراكز الامتحانية، تعطينا المزيد من الاطمئنان، وتعزز ثقتنا بالامتحانات، وبأبنائنا الطلبة، وبأطرنا الإدارية والتدريسية ذات الخبرات التربوية الواسعة، مؤكداً أن مسيرة العلم لن تتوقف في وطننا، وإجراء الامتحانات اليوم يأتي تتويجاً لذلك، إنه قرار صمود وبقاء، وقرار باستمرار العلم والتعلم، ودحر الظلاميين والجهلة أعداء النور، ورفع راية الحياة، إنه قرار لا رجعة فيه، وإننا مستمرون في بناء الإنسان المتعلم الحر الكريم الذي يحيا الوطن في قلبه.
وأضاف: لقد جهزنا المراكز الامتحانية بالمستلزمات اللازمة، وتم التنسيق المباشر مع السادة المحافظين ومديري التربية لتحديد المراكز الامتحانية وفق التعليمات الوزارية، وتأمين حمايتها وحراستها على مدار الساعة وطوال الفترة الامتحانية، فضلاً عن إيصال مغلفات الأسئلة إلى المركز الامتحاني، ومن ثم نقل أوراق الإجابات إلى دائرة الامتحانات في مديرية التربية، مؤكداً أن امتحانات التعليم الثانوي هي محور مهم وربما الأهم في حياة الطلبة، التي من خلالها يتحدد مستقبل ومسار حياة جيل بأكمله، وبالتالي مستقبل وطن ينتظر إعادة البناء والإعمار بسواعد شبابه الواعي والمثقف والمشبع بالخبرات المختلفة.