«العليا للمفاوضات» تصر على احتكار تمثيل المعارضة

| الوطن – وكالات

كشفت مصادر مقربة من «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة عن أن الهيئة لا تضع في حسبانها بالمطلق إعادة هيكلة الهيئة لتضم قوى سياسية معارضة إليها.
ونقلت المصادر عن قياديين في الهيئة قولها: إن إعادة هيكلة الهيئة أمر «غير وارد مطلقاً». وقررت «العليا للمفاوضات» خلال اجتماعها في الرياض في الأيام القليلة الماضية إنشاء مكتب للتنسيق مع مجموعتي القاهرة وموسكو، والاتفاق على العمل معهم بشكل مباشر، حسب مواقع الكترونية.
ونقلت المصادر عن القياديين في «العليا للمفاوضات» أن الهيئة قررت تشكيل لجنتين للتواصل مع المجتمع المدني لتكون لنا علاقة مع المؤسسات الأخرى وليس لضم أعضاء جدد للهيئة.
وفي وقت سابق، قال المستشار الإعلامي لـ«العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر الرياض يحيى العريضي، إن الهيئة مستعدة لتوحيد القوى مع مجموعة القاهرة، وفصائل معارضة أخرى، شريطة قبول مبادئ الهيئة حسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء.
وأوضح العريضي، أن الحديث يدور عن المجموعات المعارضة التي تشارك الهيئة وجهات النظر حول مرحلة الانتقال السياسي.
واستطرد قائلاً: «خلال اجتماع (الهيئة العليا للمفاوضات الأسبوع الماضي)، كانت هناك مبادرات من جزء من الهيئة، لتمد يدها للآخرين، وتتوافق مع رغبة رعاة المفاوضات، لجعل وفد المعارضة، أوسع وأشمل، الهيئة العليا، تريد بحق هذا الشمول، لذا فإنهم يريدون مد أيديهم للآخرين، لاسيما في حال تطابق وجهات النظر». وأضاف العريضي: «هناك حديث عن التوحد مع مجموعة القاهرة، وهناك أيضاً بعض الممثلين عن مجموعة القاهرة، هم بالفعل جزء من وفد الهيئة العليا للتفاوض. لا مشكلة في ذلك، خصوصاً عندما يكونون متفقين حول مجموعة مبادئ الهيئة العليا للمفاوضات».
كما أفاد العريضي بأن الهيئة مستعدة لمد يدها، «لمجموعة موسكو، في حال وافقت على مجموعة مبادئها الرئيسية، كالموافقة على انتقال سياسي كامل من دون وجود رئيس النظام (بشار الأسد) فيه».