الأولى

تفعيل مصالحة «المعضمية» ومساعدات تدخل قدسيا

| الوطن – وكالات

وقع أهالي مدينة معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية، أمس اتفاق مصالحة مع الجهات المختصة، على حين دخلت قافلة مساعدات ثانية إلى بلدة قدسيا بريف دمشق الشمالي الغربي.
وبحسب ناشطين معارضين على مواقع التواصل الاجتماعي «بدأت عمليات إزالة السواتر الترابية من أجل رفع الحصار المفروض على المعضمية منذ عام 2013، وفتح الطريق لإيصال المساعدات الإنسانية»، مؤكدين «رفع العلم السوري على مباني بلدة المعضمية، تزامناً مع تفعيل المصالحة»، بعدما دخلت آليات للجيش السوري إلى المدينة.
وفيما ذكرت قناة «المنار» اللبنانية أن الاتفاق «ينص على تسليم المسلحين أنفسهم للجهات المختصة لتسوية أوضاعهم»، أكدت مصادر «الوطن» أن تخفيف الحصار عن المدينة «بدأ منذ أسبوع من خلال السماح بإدخال المواد الغذائية والطبية».
وفي قدسيا ذكر ناشطون من البلدة على صفحاتهم في «فيسبوك» أمس: «دخول قافلة مساعدات ثانية للمدينة تحوي مواد تموينية وأدوية».
وكان وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر زار في الثامن عشر من الشهر الجاري المقار الحكومية الواقعة في الحي الغربي لقدسيا وجال على نقاط التفتيش واستمع من عدد من الأهالي عن رؤيتهم واقتراحاتهم لاستكمال مشروع المصالحة وضمان إنجازها.
وتم في 30 تشرين الثاني الماضي ترحيل 119 شخصاً من المسلحين وعائلاتهم من قدسيا في إطار اتفاق مصالحة نص على فتح الطريق إليها الأمر الذي لم يتم حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن