الخارجية الأميركية أكدت أنها ستتعاون مع روسيا لتحديد المسؤولين … البيت الأبيض: لسنا قادرين على تحديد المسؤول عن قصف مستشفى إدلب
| وكالات
بينما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستتعاون مع روسيا لتحديد المسؤولين عن قصف مستشفى في إدلب، أكد البيت الأبيض عدم قدرة واشنطن على تحديد مسؤولية روسيا عن ذلك أم لا. ونفت وزارة الدفاع الروسية توجيه القوات الجوية الروسية أي ضربات جوية في محافظة إدلب، عقب اتهام من أنقرة بأن «ضربات جوية عنيفة ورد أن طائرات روسية شنتها (الثلاثاء) على مستشفى ومسجد في مدينة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مدنياً وإصابة نحو 200 شخص»، ودعت أنقرة حسب بيان لها نقلته وكالة «رويترز»، «المجتمع الدولي إلى التحرك سريعاً أمام ما وصفته بجرائم النظامين الروسي والسوري التي لا يمكن تسويغها»،
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض: إن 23 مدنياً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات بجروح جراء غارات روسية مكثفة استهدفت ليلاً مدينة إدلب في شمال غرب سورية».
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي للصحفيين، أمس، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «سنواصل التعاون الوثيق مع روسيا للكشف عن ملابسات ما حدث»، مشيراً إلى أن واشنطن تتابع عن كثب هذا الوضع. وأشار كيربي إلى أن «الولايات المتحدة لا تزال تدرس الوضع»، وليس لدى واشنطن معلومات محددة بهذا الشأن.
من جهته قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست في تصريحات صحفية: إن «الحكومة الأميركية تتابع تقارير صحفية عن ضربات جوية في سورية وقعت واحدة منها قرب مستشفى». وأضاف: «دعوني أبدأ بالقول إنني لا يمكنني تأكيد تلك التقارير. اطلعت عليها ونتابع تلك التقارير، ولكن إذا تأكدت، فإن هذه الضربة ستكون الأحدث في سلسلة ضربات على المنشآت الطبية في سورية. يجب أن يفهم المجتمع الدولي حقيقة الأمر وتجب محاسبة المسؤولين عن تلك الضربات».
وأمس الأول قال الجنرال إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: إن «الطيران الروسي لم ينفذ أي مهام قتالية وخاصة لم يوجه أي ضربات في محافظة إدلب».
وكان الضابط السابق في الجيش العربي السوري، العقيد مرعي حمدان قال في وقت سابق: إن هناك محاولات تجري حالياً لاستغلال الغارات الجوية الروسية على الإرهابيين، من تنظيمي داعش وجبهة النصرة، في إدلب، لخلق رأي عام عالمي، يدعي أن سلاح الجيش العربي السوري والقوات الجوية الروسية يوجه إلى المدنيين.