الأخبار البارزةشؤون محلية

الحسكة تستلم 6 آلاف طن قمح … المطالبة بوضع حد لأتاوات الطريق ورفع المعاناة عن الفلاح

| الحسكة – دحام السلطان

طالب عدد من الفلاحين والمنتجين برفع المعاناة عنهم والوقوف إلى جانبهم وذلك بإيجاد الحلول السريعة واللازمة، التي تعمل على إيجاد الحلول الكفيلة المتعلّقة بشؤون تسويقهم لمحاصيلهم، المرتبطة بالنقل والتسويق اليومي، والتي تعترضهم من مواقع الإنتاج إلى مراكز تسويق المحصول، ولاسيما موضوع الأتاوات وحالات الابتزاز على الطرق، وحل مشكلة ارتفاع أجور العتالة، وديون المصرف الزراعي وإلى ما هنالك، وشرحوا ذلك أمام معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عماد الأصيل، خلال جولته التفقدية على مركزي شراء محصولي القمح والشعير بمدينة الحسكة، واطلاعه على مراحل عمليات النقل والتسويق والتجريم والعمل في الغرف السرية.
والذي بدوره أكد: أن الدولة لن تدّخر جهداً تجاه محصول القمح الذي سيتم شراؤه بشكل كامل، وبجميع أصنافه في هذه المحافظة والمحافظات الأخرى.
مبيناً أن السعر الذي تم تحديده لمحصولي القمح والشعير هو مكرمة للفلاح، والتي بدورها تعمل على تحقيق هامش ربح مجز له، في ضوء السيولة المتوافرة التي سيتم من خلالها صرف قيم المحاصيل بأقصى سرعة ممكنة وخلال 72 ساعة كحد أقصى ممكن.
مشيراً إلى دور الفلاح المطالب اليوم بتسويق محصوله كاملاً، بعد تمهيد وتعبيد جميع المطبّات والصعوبات التي تعترضه أثناء عملية تسويقه لمحصوله من خلال القرار المركزي، أو من خلال القنوات الرسمية في المحافظة.
ووعد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي بتذليل جميع العقبات التي تعترض عملية تسويق محصول القمح، من حيث لحظ أجور النقل والعتالة لمحصول المنتجين في ضوء التسهيلات المقدّمة من فرع مؤسسة الحبوب.
وفي ضوء المؤشرات تبدو إلى الآن الأمور جيدة من خلال الأيام الأولى لعمليات التسويق، وقال: سنأخذ بعين الاعتبار ألا يتعطل عمل الشاحنات المتوقفة أمام تلك المراكز.
وطالب المعنيين بمتابعة رصد الخلل الذي لوحظ في مركز شراء محصول الشعير، محذراً العاملين في فرع مؤسسة الأعلاف والمعنيين في مركز الشراء بمتابعة العمل اليومي ووضع حد للترهل الذي أدى إلى هدر واضح خلال عمليات تسويق المحصول!
وقال رئيس مكتب الفلاحين الفرعي، مصطفى حبش العلي: نحن نطالب بكل حبة قمح اليوم، وهذا يتحدد بموجب التشاركية في العمل من الجميع من دون استثناء، مؤكداً ضرورة التسهيلات التي ينبغي أن تُقدّم للفلاح خلال عملية تسويقه لمحصوله، بعيداً عن الإجراءات الورقية المعقّدة.
وطالبت الأسرة التموينية باحتياجات المحافظة من المواد الغذائية في ضوء الحصار المفروض على المحافظة، الذي أدى إلى الارتفاع الفاحش في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، التي أرهقت كاهل المواطن وهي المطلوبة اليوم كمادة السكر والزيوت والسمون والأرز والشاي بالدرجة الأولى، في الوقت الذي تقوم فيه مؤسسة العمران بالحسكة بإدخال مادة الإسمنت براً، على حين لا تزال المواد الغذائية والاستهلاكية المرتبطة بلقمة عيش المواطن خارج معيار هذا الميزان!
يُشار إلى أن كميات القمح المسوقة على مستوى المحافظة لغاية يوم أمس السبت وصلت إلى 6 آلاف طن، على حين كانت في العام الماضي بمثل هذا التاريخ نحو 890 ألف طن، وكمية الشعير بلغت اليوم 3 آلاف طن.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن