سورية

أكد عبور 200 مقاتل لـ«النصرة» الحدود مع تركيا … مركز حميميم: «الحر» ينسق مع داعش بحلب

| وكالات

شكك مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم الجوية بوجود اتصالات بين متزعمي المجموعات التابعة لميليشيا «الجيش الحر» وتنظيم داعش في محافظة حلب، مؤكداً استمرار تجميع مقاتلي جبهة النصرة في محيط بلدة بنش بريف إدلب مع عبور 200 إرهابي جديد الحدود مع تركيا من معبر «بيسون».
وفي بيان له نقلته وكالة «سانا» للأنباء أوضح المركز، أنه و«استناداً إلى مصادر من سكان محليين في بلدة مرايا بحلب، فإن أفراد ما يسمى الجيش الحر يتمتعون بكامل الحرية في تنقلاتهم عبر نقاط التفتيش والبلدات التي فيها تنظيم داعش» المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن «هذه المعلومات تؤكد وجود اتصالات بين متزعمي هذه المجموعات وداعش.
كما أكد المركز، أن «تنظيم جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية) يواصل محاولاته الرامية إلى تعطيل اتفاق وقف العمليات القتالية حيث استهدف إرهابيوه أحياء الشيخ مقصود والمحافظة والزهراء ومطار النيرب ومخيم حندرات للنازحين في حلب وريفها براجمات الصواريخ وقذائف الهاون» إضافة إلى «استهدافهم عدداً من البلدات الواقعة في محافظات إدلب واللاذقية وحماة وحمص ودمشق».
وأشار المركز إلى أن «أكثر من 200 إرهابي من جبهة النصرة دخلوا الأراضي السورية عبر الحدود التركية بالقرب من معبر بيسون»، لافتاً إلى «استمرار تجمع العديد من إرهابيي التنظيم في محيط بلدة بنش بمحافظة إدلب حيث نحو ألف منهم هناك حالياً وبحوزتهم سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ونحو 25 راجمة صواريخ».
وذكر المركز نقلاً عن سكان محليين: إن «الإرهابيين الذين يصادرون المواد الغذائية من أهالي البلدة يتوجهون إلى بلدة خان طومان في محافظة حلب».
وتابع المركز في بيانه أمس: إن «سلاح الجو الروسي دمر خلال الساعات الـ24 الماضية 4 منشآت خاصة بالاستخراج غير الشرعي للنفط تابعة لـ«داعش» في محيط مدينة الرقة».
يشار إلى أن اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط الماضي لا يشمل تنظيمي داعش و«النصرة» وغيرهما من التنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.
وفي شان الخروقات للاتفاق، ذكر المركز أنه «تم رصد 4 خروقات للاتفاق خلال الساعات الـ24 الماضية حصلت جميعها في ريف دمشق حيث استهدف إرهابيون مما يسمى «جيش الإسلام» بقذائف الهاون مواقع عسكرية في بلدتي عربين وحرستا وحي جوبر على أطراف دمشق».
ورغم الخروقات المتكررة إلا أن المركز الروسي أوضح أن الاتفاق «صامد في أغلب المناطق السورية» مشيراً إلى «ارتفاع عدد المدن والقرى والبلدات التي انضمت للاتفاق ليبلغ 132».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن