تأكيداً على الانتماء السوري الواحد … رسالة تضامنية من أطفال النبك إلى نظرائهم بمدينتي جبلة وطرطوس

| وكالات

وجه أكثر من 300 من أطفال مدينة النبك ضمن فعالية تحت عنوان «سوا مكملين» رسالة تضامنية إلى أطفال مدينتي جبلة وطرطوس ضحايا التفجيرات الإرهابية التي ضربت المدينتين، أكدوا فيها أنه رغم القتل والتخريب والتدمير سنكمل مسيرة إعمار سورية يداً بيد.
وتضامنا مع أطفال مدينتي طرطوس وجبلة ضحايا التفجيرات الإرهابية أقامت مؤسسة بصمة شباب سورية في المركز الثقافي بمدينة النبك بريف دمشق فعالية تحت عنوان «سوا مكملين» بمشاركة أكثر من 300 طفل بينهم أبناء شهداء وجهوا عبرها رسالة إلى أطفال المدينتين أكدوا فيها أنه رغم القتل والتخريب والتدمير سنكمل مسيرة إعمار سورية يدا بيد.
وأوضح رئيس مؤسسة بصمة شباب سورية في النبك باسل ميا، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، أن «الرسالة التي خطها الأطفال تعبر عن روح المحبة التي يشعر بها أطفال المدينة تجاه الأطفال الذين كانوا ضحية التفجيرات الإرهابية المجرمة في جبلة وطرطوس»، مؤكدين أن «الألم والمصاب مشترك على امتداد التراب السوري لكن ذلك لن يوقفهم عن العمل والجد والعطاء والقيام بنشاطاتهم كافة ليثبتوا للعالم أن أطفال وشباب سورية لن يهزمهم الإرهاب بل زادهم قوة وتصميماً».
وأكد ميا أن «المؤسسة عملت منذ أيام بالتنسيق مع المعنيين لتكون هذه الرسالة لوحة عملاقة ستعلق في كراج مدينة جبلة الذي حدث فيه التفجير الإرهابي تأكيداً على الانتماء السوري الواحد لأرض المحبة والسلام»، مشيراً إلى أن الفعالية تضمنت أيضاً العديد من المسابقات والنشاطات والألعاب الفكرية التي تنمي عقل وتفكير الطفل وتسهم في اختبار ذكائه مثل ألعاب الشطرنج والتركيب الثلاثي الأبعاد والأشغال اليدوية من المعجون وأوراق الأشغال إضافة إلى صياغة إكسسوارات زينة رائعة وأشكال إبداعية مميزة. وتخلل الفعالية محاضرات توعوية تثقيفية لأطباء ومختصين حول الصحة والنظافة العامة ومخاطر ألعاب الإنترنت والكمبيوتر وكيفية توجيه الأطفال نحو الألعاب الفكرية الصحيحة وتوزيع هدايا على الأطفال.