الهدنة ومكافحة الإرهاب على طاولة الفريج ودهقان وشويغو اليوم

| الوطن– وكالات

على حين تتكثف حركة المشاورات الدبلوماسية في موسكو بشأن الأزمة السورية، يبحث وزراء دفاع إيران وسورية وروسيا في العاصمة الإيرانية طهران اليوم الهدنة وسبل مكافحة الإرهاب.
وأفاد مكتب العلاقات العامة في وزارة الدفاع الإيرانية أن وزراء دفاع إيران العميد حسين دهقان وسورية العماد فهد جاسم الفريج وروسيا الجنرال سيرغي شويغو سيناقشون «التطورات في سورية، وموضوع التهدئة (الهدنة أو وقف العمليات القتالية) فيها، وسبل مكافحة الإرهاب. كما سيتم تقييم العمليات التي تخاض في سورية لمكافحة الإرهاب وضرب المجموعات الإرهابية».
ونقلت وكالة «سبوتينك» الروسية للأنباء عن المكتب أن «الاجتماع يأتي بناء على دعوة وجهها دهقان لنظيريه السوري والروسي، على أن يتخلله بحث فرص الحل السياسي تزامناً مع ضرب بؤر الإرهاب في سورية».
وعلى الأرجح أن يصل شويغو إلى طهران قادماً من العاصمة الكازاخية آستانة، التي زارها أمس. وتعهد الوزير الروسي خلال اجتماعه مع نظيره الكازاخستاني إيمان غالي تاسماغاميتف الأربعاء، بتبادل المعلومات مع الجيش الكازاخستاني ولاسيما فيما يخص الخبرة الروسية في التخطيط العملياتي والعمل العسكري في سورية لمحاربة تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة».
في الغضون، تكثفت حركة المشاورات الدبلوماسية في موسكو حول قضايا المنطقة وبالأخص الأزمة في سورية. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره الأردني ناصر جودة اليوم الخميس في موسكو، حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية.
وقالت الوزارة في بيان لها الأربعاء إن مباحثات لافروف وجودة «ستركز على حل الوضع في سورية»، ولفت البيان إلى أن مواقف روسيا والأردن حيال سورية «متقاربة في نواح كثيرة، وهي تستند إلى فهم ضرورة حل النزاع الداخلي من قبل السوريين بأنفسهم من دون تدخل أي طرف خارجي ومن دون أي شروط مسبقة».
وشددت الخارجية الروسية على «ضرورة تنسيق الخطوات نحو سورية مع الشركاء الأردنيين»، مشيرةً إلى «أن النزاع الذي طال أمده في سورية يترك أثره السلبي على المملكة الأردنية التي استقبلت أكثر من 600 ألف لاجئ سوري».
وسبق للوزير لافروف أن اتفق مع نظيره المصري سامح شكري الثلاثاء أن الهدنة لا تلغي محاربة داعش والنصرة و«المتصلين بهما».