رداً على بيان للخارجية المصرية … «مجلس مدينة دوما»: المساعدات قدمها سوريون
| الوطن– وكالات
أوضح ما يسمى «المجلس المحلي لمدينة دوما» المعارض، أن المساعدات التي دخلت يوم الجمعة الفائت إلى المدينة، كانت من الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر من ضمنها شاحنة واحدة من سوريين مقيمين في مصر، وذلك رداً على ما ورد في بيان الخارجية المصرية حول إدخال مساعدات إنسانية إلى المدينة.
وقال «رئيس المجلس المحلي»، خليل عيبور، وفق ما نقل موقع «زمان الوصل» الإلكتروني المعارض: إن «القافلة دخلت من الأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر من ضمنها شاحنة واحدة فقط من إخوة سوريين في جمهورية مصر الشقيقة».
وعن احتمال إدخال مساعدات إضافية إلى دوما أشار عيبور إلى أن «الأمم المتحدة لم تعدهم بشيء بشكل رسمي»، مضيفاً: إنهم أكدوا أنهم سيعملون على جلب المزيد من المساعدات بأسرع وقت».
وقالت وزارة الخارجية المصرية، أمس الأول، في بيان لها: إن «سفارتها في دمشق نجحت في تقديم مساعدات على الأرض لغوطة دمشق الشرقية، بعد التنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، حيث أدخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى دوما كان تبرع بها سوريون في القاهرة».
من جانبه، قال القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق، محمد ثروت سليم: «إن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري وسترسل بكميات أكبر المزيد من قوافل المساعدات إلى جميع المناطق المحاصرة في سورية».
وأوضح البيان الذي نقلته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، أن «مصر تعد الدولة الأولى التي تنجح في تقديم المساعدات على الأرض في الغوطة الشرقية، إضافة إلى الأمم المتحدة».
وذكر سليم، في البيان: إن «مصر نجحت بالتنسيق مع الأمم المتحدة، والهلال الأحمر السوري، في تمرير الجزء الأول من مكونات قافلة مساعدات إنسانية، تبرعت بها شخصيات سورية في القاهرة، وتمكنت من توزيعها في دوما بالغوطة الشرقية».
وأشار سليم، إلى أن المساعدات تضمنت كميات من دقيق القمح، ومواد غذائية أخرى.
وأكد، أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري، وسترسل بالمزيد من قوافل المساعدات وبكميات أكبر إلى جميع المناطق المُحاصرة في سورية، التي ستتمكن من الوصول إليها.
وتتكون القافلة، التي دخلت إلى دوما، حسبما ذكرت شبكة «الدرر الشامية» الإخبارية المعارضة، «من 39 شاحنة تحتوي على مواد غذائية ومكملات غذائية للأطفال».