سلاح الجو يواصل استهدافه لداعش في ريف الرقة ودير الزور

| الحسكة- دحام السلطان– وكالات

واصل سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعاته على تجمعات وتحصينات تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وذلك في ريف الرقة وكبدهم خسائر كبيرة بالأفراد والآليات. كما استهدف تجمعات مقاتلي التنظيم في محيط مدينة دير الزور وعدد من أحيائها، ما أدى إلى تكبيد التنظيم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد. وذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن الطيران الحربي السوري «دمر أرتال آليات بعضها مصفحة ومزودة برشاشات لتنظيم «داعش» الإرهابي وأوقع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في محيط مفرق الرصافة بريف الرقة الجنوبي الغربي».
وأحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها في اليومين الماضيين على محطتي ضخ النفط وكهرباء الطبقة وحقلين نفطيين ومثلث الصفيح الواقع أمام حقل الحباري وعلى أماكن كان فيها مقاتلون من تنظيم داعش في قريتي حربيات وأنباج بريف الرقة الغربي.
على خط مواز، أكدت مصادر ميدانية لـ«الوطن»، أن سلاح الجو في الجيش استهدف تجمعات وأوكار التنظيم، بعدة غارات في قرية «الحسينية» غربي مدينة دير الزور، ومحيطي البانوراما وجبل الثردة، وحي الرشدية في المدينة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مقاتليه، وتدمير عدة آليات له مزودة برشاشات ثقيلة ودبابة. كما أحبطت وحدة من الجيش، محاولة تسلل لمجموعات من مقاتلي التنظيم باتجاه نقاط انتشار الجيش في محيط تلة الرواد غربي المدينة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من أفراد المجموعات المتسللة.
وفي الريف الشرقي من المدينة أفادت مصادر محلية باستهداف الطيران لمحيط المطار العسكري ومدخل المدينة الجنوبي بعدة غارات، كما استهدف مواقع التنظيم في قريتي مراط وحطلة بثلاث غارات.
وفي الريف الشرقي أيضاً (الشعيطات)، استهدف الطيران الحربي مواقع وأوكار التنظيم في حقل التنك النفطي بثلاث غارات، ومحطة الكهرباء في قرية «الدوير» على طريق البوكمال. يأتي ذلك في الوقت الذي قام فيه طيران الشحن الروسي بإلقاء المساعدات الإغاثية والإنسانية على الأحياء المحاصرة عبر المظلات بحسب المصادر. وفي مدينة دير الزور أبلغ تنظيم داعش ذوي المدعو «سامر الشقوق» من أبناء المدينة، بأنه قام بإعدامه بعد اعتقال له دام أكثر من سبعة أشهر وهو من عناصر الجيش الحر.