سورية

دعا إلى مفاوضات من «نوعية مختلفة»… مورير: سورية بعيدة عن أي أفق لنهاية أزمتها

| الوطن- وكالات

أبدى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير تشاؤماً حيال إمكانية حل الأزمة في سورية قريباً، معلناً أن هذه الدولة «بعيدة عن أي أفق» لنهاية الحرب الدائرة هناك، في إشارة إلى مفاوضات جنيف المتوقفة. وأوضح مورير في مقابلة مع صحيفة سويسرية نشرت أمس، ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية مقتطفات منها، «في الإجمال الديناميكية القائمة لا تشير إلى أن الحرب يمكن أن تنتهي قريباً»، معتبراً أن «مباحثات جنيف تظل هشة». ورداً على سؤال بشأن نهاية النزاع قال «نحن بعيدون عن مثل هذا الأفق».
وتم التوصل برعاية روسية أميركية إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط، وانتهك عدة مرات في حين تتعثر المحادثات السورية السورية التي ترعاها الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية.
وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر: «إنها ليست هدنة، أنا أسميها وقفاً جزئياً للأعمال القتالية». وأقر بأنه «في بعض المناطق توقفت المعارك لكن هذا غير كاف للتوصل إلى إحلال استقرار في البلد». وتابع «كانت قطرة في محيط. وساعد ذلك على منح الناس بعض الأمل».
ورأى أنه من الضروري أن تكون هناك مفاوضات «من نوعية مختلفة» من دون توضيح ما يعنيه.
وفي الوقت الذي دخلت فيه الأزمة السورية عامها السادس، لا تزال تعتبر بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأزمة الإنسانية الأشد خطراً وتعقيداً في العالم.
وقال مورير: «لقد تضررت البنى التحتية بشدة، وهذا من الأسباب التي تجعل النزاع السوري يدفع إلى مثل هذا النزوح للسكان».
وتتعاون بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية مع الحكومة السورية والهلال الأحمر العربي السوري في توزيع المساعدات وتنفيذ مشاريع لدعم البنى التحتية في سورية وبالأخص ما يتعلق بمياه الشرب وتنقيتها. ويذهب نحو خمس ميزانية اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مشاريع تنفذ داخل الأراضي السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن