سورية

عدد أفرادها 600 وجميعهم من أبناء الغوطة الشرقية … تخريج الدورة الثامنة من فصائل الحماية الذاتية

| وكالات

انطلاقاً من مسؤولية كل السوريين في الدفاع عن الوطن، تم أمس تخريج الدورة الثامنة من فصائل الحماية الذاتية التي ضمت شباب ورجال قرى وبلدات الغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق.
وفي كلمة له خلال التخريج الذي أقيم في أحد مراكز التدريب العسكرية، حسب وكالة «سانا» للأنباء، أشار محافظ ريف دمشق حسين مخلوف، إلى الاندفاع والحماس لدى أبناء الغوطة الشرقية للتطوع في فصائل الحماية الذاتية ليكونوا رديفاً قوياً وحقيقياً للجيش العربي السوري، داعياً المتخرجين إلى القيام بواجباتهم والعمل المنظم والدقيق لحماية سورية والدفاع عنها من المرتزقة الذين قدموا من جميع أصقاع الأرض مدعومين من قوى الشر العالمية.
ولفت مخلوف إلى أن المحافظة أجرت جميع التحضيرات ليتولى المتخرجون إلى جانب الجيش والقوات المسلحة مهام حماية القرى والمنشآت الحكومية التي أعيد إليها الأمن والاستقرار والدفاع عن أملاك المواطنين ومزارعهم وحماية ورشات إعادة التأهيل ومساعدة الأهالي على العودة لمنازلهم.
من جانبه بين العميد المشرف على تنظيم وتدريب فصائل الحماية والألوية الطوعية، أن هذه الدورة هي مكمل للدورات التي سبقتها بالإعداد والتأهيل لتقوم بمهام الحفاظ على الأمن والأمان وتسهيل وتنظيم المناطق التي تم طرد المجموعات المسلحة منها بفضل تضحيات بواسل الجيش العربي السوري ولاسيما في الغوطة الشرقية. بدوره أوضح أمين عام مجلس محافظة ريف دمشق أحمد زيتون، أن عدد المنتسبين في هذه الدورة بلغ 600 شخص جميعهم من أبناء الغوطة الشرقية الذين اندفعوا بحماسة وقوة للانضمام إلى فصائل الحماية، ليكونوا إلى جانب القوات المسلحة التي تحمي الوطن من الهجمات الإرهابية، مبيناً أن العدد الإجمالي للمتخرجين من الدورات وصل إلى 5800 شخص من جميع قرى ومناطق ريف دمشق.
وأشار أحد المدربين المشرفين على الدورة إلى أنه تم تدريب المنتسبين على المهارات القتالية التي ستمكنهم من القيام بمسؤولياتهم كرديف للقوات المسلحة في حماية بلداتهم وإقامة نقاط تفتيش للسيارات وصد أي هجمات إرهابية محتملة واقتحام تحصينات الإرهابيين وتطهير المباني وكيفية إسعاف وإخلاء أرض المعركة من الجرحى. ‏
وقال أحد خريجي الدورة ويدعى هيثم منصور: «التحقت بدورة فصائل الحماية الذاتية وعمري ناهز الـ60 عاماً لمؤازرة الجيش العربي السوري لطرد المجموعات الإرهابية التي دمرت بيوتنا وبلادنا وذبحت أطفالنا وشردت وسرقت مزارعنا»، مؤكداً استمراره بقتال التنظيمات الإرهابية حتى تطهير جميع أراضي الغوطة وربوع سورية».
فيما أكد آخر ويدعى عطية عبد الجليل طه استعداده للالتحاق بالعمل الميداني ليكون سنداً قوياً للجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب، ولاسيما أنه اكتسب الخبرات والمهارات العسكرية التي تمكنه من تنفيذ أي مهمة تطلب منه للدفاع عن الوطن، على حين قال كمال الجزار إنه شارك في الدورة ليقول للعالم أجمع إن السوريين يد واحدة وكلهم ثقة في تحقيق النصر القريب على المتآمرين على سورية وتطهير جميع المحافظات من التنظيمات الإرهابية، في حين أشار مسلم حاتم الملقي إلى الجاهزية والروح المعنوية العالية لتقديم الدعم والمساعدة وتنفيذ المهام التي يكلف بها مع زملائه وصد جميع الهجمات الإرهابية وعدم التفريط بأي نقطة تتم إعادة السيطرة عليها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن