ثقافة وفن

(فرصة عمل تلفزيوني)

| يكتبها: «عين»

دبرونا ع البونات!

على صفحته في موقع (الفيس بوك) أعلن أحد المذيعين في قناة قطاع خاص سورية عن إجراء مسابقة لمحطة تلفزيونية جديدة، وطلب على صفحته تلك تقديم الطلبات، وبطبيعة الحال سيجد مثل هذا الخبر صدى بين العاملين في الإعلام أو الراغبين فيه، وسيسارع كثيرون إلى تقديم طلب للعمل، وأنا من بينهم لأن هذا طموح الشباب العاطلين عن العمل!
المهم.. طار الخبر، كما تطير الحمامات..
وقال البعض:
– (هذه بشارة!)
إذا كان هناك محطة جديدة، فهذا شيء مفرح، على الأقل تزداد فرص العمل، ورحنا نبحث عن فرصة، أقلها أن يدبرنا هذا الشاب معه، ولو ع البونات، ولكن تغيرت الحال فجأة، وكأن المسألة طويت!
اتصلنا بالمجلس الوطني للإعلام، فأعطونا أحد المسؤولين فيه، فأجابنا باحترام:
– لا يوجد محطة جديدة!
زعلنا، سألناه:
– هل رفضتم الطلب حتى زعل صاحبنا؟!
فأجاب: لا.. لا.. أبدا!
رجعنا للفيس بوك. بحثنا في الإعلان، فلم نجده.. يبدو أنه محذوف..
القصة وما فيها، أنها تحتاج إلى صحفي استقصائي.. نعم (استقصائي) يبدأ من الفيس بوك، وينتهي عند المجلس الوطني للإعلام الذي ينظم المسألة، وكما تعرفون الاستقصائية تحتاج إلى هز أكتاف، وأغلبنا تهدلت أكتافه من الفقر والهم والحرب، فلم يعد يستطيع الهز!
المهم..
دبروها شباب.. إذا كانت المحطة جدية، فطموحاتنا كثيرة، نريد الزواج وتأسيس بيوت وأسر ترفد البلد، وهذا يحتاج إلى فرصة عمل من هذا النوع، حتى لو كانت ع….
البونات!

سؤال
لماذا تستخدم الإذاعات الخاصة مؤثرات صوتية آسرة في الأخبار، لاتستطيع نشرات أخبارنا أن تضاهيها (نستثني إذاعة سوريانا)!

انتباه!
في حلقة برنامج (نجوم) على قناة سورية دراما عن الفنان الكبير دريد لحام، كانت المذيعة تتحدث عن عمله الدرامي عام 2016، وأضافت بعد فاصل قصير: إن المسؤولين شاهدوا العرض وقال وزير الدفاع وقتها لا رقابة على الفكر إلا رقابة الضمير.
هناك شيء محذوف أو هناك غلط في ترتيب المقطع أثناء المونتاج، فذلك حصل في أحد أعماله المسرحية في الستينيات من القرن الماضي!

خجلتونا!
• في مسلسل باب الحارة عندما أخذ عصام زوجاته إلى السينما كان هناك تناقض في رسم المشهد وكأن شعب باب الحارة وصل فجأة إلى باريس فإذا بالموسيقى، وإذا بالبوسترات وإذا بالنظام أما هم فأعادهم إلى البيت، ولم يكن من تلك البيئة إلا هم. على الأقل كان يمكن أن نوظف أربعة أو خمسة كومبارس شعبي، ولو!
• من الخطأ وضع الكاميرا أسفل وأمام المصلين أثناء تصوير صلاة العشاء الذي تقوم به قناة نور الشام، التصوير على هذا النحو يقدم مفهوما معروفا للصورة، فالصلاة خشوع أمام الله.. والبقية عندكم!
• في مسلسل (مأمون وشركاه) لعادل إمام يجري الحوار بين شخصيتين متجاورتين، وفي تقطيع اللقطات بينهما لأكثر من 40 ثانية، كان كل واحد ينظر في اتجاه. اللهم لا تجبّر على أحد!

باليد!
• إلى مدير الإنتاج التلفزيوني تميم ضويحي:
تفعيل مديرية الإنتاج الذي تسعى إليه يحتاج إلى مجموعة عناصر، أهمها غير موجود وهو (المال)!
• إلى المذيعة أليسار معلا:
توقعك أن يلجأ الوزراء والمسؤولون إلى استخدام الدراجة ليتعايشوا مع الناس، كما يحصل في السويد، جعلنا نراهن: عندها سيتوقف عندنا الحكي ع الطالع والنازل!
• إلى المخرج أمجد الحسن:
الثناء الذي حصلت عليه مع آخرين شهادة خبرة، ولكنها ليست جديدة!
• إلى المذيعة يارا عمار:
أنت مشروع مذيعة ناجحة، ولكن كثرة الظهور أضرت كثيرات قبلك!
• إلى مصمم غرافيك الإخبارية:
فاصل المسبحة والقرآن الرمضاني جميل فعلا!
• إلى المذيعة مي زوربا:
سمعنا أنك زعلانة. ولو!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن