الأولى

البابا ينتقد داعمي الإرهاب بالأسلحة لعجزهم عن إيصال المساعدات

| الوطن – وكالات

بينما وجه البابا فرنسيس انتقاداته غير المباشرة للغرب عموماً نتيجة التناقض الفاضح بين حرية التنقل «الوقحة» للأسلحة وبين العقبات الكثيرة التي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجها، استمرت دمشق بإدخال المساعدات إلى المناطق الساخنة.
وقال البابا فرنسيس أمس في مقر برنامج الغذاء العالمي في روما، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية: «فيما تواجه المساعدات وخطط التنمية عقبات بسبب قرارات سياسية معقدة وغير مفهومة، وبسبب رؤى إيديولوجية مشوهة أو عوائق جمركية كبيرة، لا تواجه الأسلحة أي عوائق، فهي تتنقل بحرية وقحة ومطلقة تقريباً في أجزاء كثيرة من العالم»، الأمر الذي ساقه مراقبون للشأن السوري على أنه اتهام مبطن لدول غربية وشرق أوسطية تدعم الميليشيات المسلحة في سورية ثم تتحجج بعدم مقدرتها على إيصال المساعدات وتفرض في ذات الوقت عقوبات اقتصادية تنعكس على الشعب السوري.
بالمقابل استمرت دمشق بإدخال المساعدات وكان آخرها إلى منطقة الغنطو بريف حمص الشمالي بعدما أدخلت مساعدات إلى الحولة أول أمس.
وأكد ناشطون معارضون على فيسبوك أمس «البدء بدخول قافلة المساعدات الأممية برعاية من الهلال الأحمر إلى بلدة الغنطو بريف حمص» الشمالي، على حين أكد ناشطون آخرون إدخال قافلة مساعدات إلى منطقة الحولة بريف حمص الشمالي الغربي تضم 31 شاحنة، على حين أعلن مركز حميميم الروسي للمصالحة أنه جرى بمساعدة من المركز تسيير قافلة من 38 شاحنة إلى بلدة الحولة وعلى متنها مساعدات إنسانية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري.
جاء إعلان مركز حميميم في بيان نقلته وكالة «سبوتنيك» للأنباء أمس، عن أن الجيش الروسي نقل أكثر من أربعة أطنان من المساعدات الإنسانية الروسية في المساعدات الأخيرة إلى سكان بعض البلدات الواقعة في محافظات حلب وحمص واللاذقية، وتتضمن الشحنات كميات من الطحين والطرود الغذائية والحلويات للأطفال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن