سورية

الزيارة رعوية ويدشن خلالها المركز الاجتماعي الماروني…الراعي في سورية الأسبوع المقبل للمرة الثانية

يجري البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي زيارة رعوية إلى دمشق الأسبوع القادم لن تتضمن أي لقاءات مع مسؤولين سوريين، وفق ما أعلن مستشاره الإعلامي وليد غياض أمس. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن غياض قوله إن «زيارة البطريرك الراعي إلى دمشق يومي الأحد والاثنين المقبلين هي زيارة رعوية وكنسية ولن تتضمن أي لقاء سياسي أو اجتماع مع أي مسؤول رسمي في سورية».
وتعد هذه الزيارة الثانية للراعي إلى دمشق منذ بداية الأزمة في سورية، حيث كانت الأولى في التاسع من شباط 2013 للمشاركة في حفل تنصيب بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي.
وكانت تلك الزيارة الأولى التي يقوم بها بطريرك ماروني الذي يتخذ لبنان مقرا له، إلى سورية منذ نحو 70 عاماً.
وأوضح غياض أن الزيارة «تتضمن في شقها الرعوي تفقد أبرشية الموارنة في دمشق والاحتفال بالصلاة إلى جانب أبناء الرعية، بالإضافة إلى تدشين المركز الاجتماعي الماروني التابع للمطرانية».
وتتضمن الزيارة في شقها الكنسي وفق غياض، «تلبية دعوة بطريرك الروم الارثوذكس لتدشين مقر جديد للبطريركية الأرثوذكسية، بالإضافة إلى تلبية دعوة بطريرك السريان الأرثوذكس مار أفرام البستاني للمشاركة في افتتاح سينودس الكنيسة السريانية الارثوذكسية». وقال: إن الزيارة «تعكس التقارب والتعاون الحاصل بين الكنائس المسيحية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المسيحيون في المنطقة». وكان البطريرك الراعي أكد موقفه الثابت والداعي إلى وقف كل أشكال الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية، وإيقاف تقديم السلاح والدعم المالي للإرهابيين.
وتعرض عدد من رجال الدين المسيحيين خلال سنوات الأزمة لحوادث قتل، كما خطف آخرون أبرزهم مطرانا حلب للروم الأرثوذكس بولس يازجي وللسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم، اللذان خطفا على يد الإرهابيين في 22 نيسان 2013 قرب حلب، ولا يزال مصيرهما مجهولاً.
كما خطف الكاهن الايطالي باولو دالوليو في تموز 2013 في الرقة بعد دخول تنظيم داعش الإرهابي إليها، ولم يعرف مصيره بعد.
أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن