سورية

نددت بانتهاك الإرهابيين لوقف العمليات القتالية … إيران: الحل السياسي هو الوحيد والنهائي للأزمة السورية

| وكالات

جددت إيران أمس تأكيد مواصلة دعمها لسورية والعراق في محاربتهما الإرهاب، مشددةً على الحلول السياسية لأزمتي هاتين الدولتين، وأنه لا يمكن حلهما بالسبل العسكرية فقط، وأدانت انتهاك التنظيمات الإرهابية لاتفاق وقف العمليات القتالية في سورية. ومن النروج حيث يشارك في مؤتمر خاص بحل الصراعات، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: إن «الصراع في كل من سورية والعراق لا يمكن حله بالسبل العسكرية فقط».
وأضاف ظريف في مؤتمر صحفي، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء: «أعتقد أننا بحاجة إلى الاتفاق على أنه ليست هناك حلول عسكرية في أي من هذين الصراعين رغم أنه قد يكون هناك عنصر عسكري. حتى التغلب على المتطرفين يحتاج لأكثر من الإستراتيجية العسكرية». ووفقاً لوكالة الأنباء «سانا»، جدد الوزير الإيراني تأكيده أن الحل السياسي هو الوحيد والنهائي للأزمة في سورية.
وفي طهران، ندد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان بانتهاك التنظيمات الإرهابية لاتفاق وقف الأعمال القتالية، مؤكداً أن ممارسات تلك التنظيمات مكرسة لضرب الاستقرار في سورية وقتل الناس. وأكد أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في سورية يكمن في الحل السياسي لها، محملاً داعمي التنظيمات الإرهابية المسؤولية الأساسية لعرقلة الجهود السياسية لحل الأزمة.
وخلال لقائه مساعد وزير الخارجية العراقي للشؤون السياسية نزار خيراللـه، جدد عبد اللهيان التأكيد، بحسب وكالة «سانا»، على دعم طهران لسورية والعراق في محاربتهما الإرهاب.
من جهة أخرى، شدد عبد اللهيان على ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي العراقية وعدم اتخاذ محاربة الإرهاب ذريعة لانتهاكها، قائلاً: إن «محاربة داعش لا ينبغي أن تكون ذريعة لانتهاك السيادة العراقية ووحدة أراضي هذا البلد».
ويزور خير اللـه العاصمة الإيرانية على رأس وفد بهدف تشكيل اللجنة السياسية المشتركة بين إيران والعراق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن