كازاخستان: منفذو هجوم أكتوبي استمعوا لبث من سورية حثهم على «الجهاد»

| وكالات

أعلنت كازاخستان، أن المسلحين الذين هاجموا قاعدة الحرس الوطني في مدينة أكتوبي الأسبوع الماضي وقتل خلاله خمسة مدنيين وثلاثة جنود، قد استمعوا لبث من سورية قبل تنفيذ الهجوم دعاهم لـ«الجهاد».
وقال وزير داخلية كازاخستان، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء: إن المشتبه فيهم سمعوا في وقت سابق كلمة صوتية «لمن وصف بأنه إمام» قد يكون من سورية دعا «للجهاد» أو شن حرب على الكافرين، ولم يدل الوزير بمزيد من التفاصيل كما لم يحدد إن كان يشير إلى أراض يسيطر عليها تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية. ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن الهجوم الذي اتهم الرئيس نور سلطان نزارباييف متشددين سلفيين بالمسؤولية عنه.
ونشر أحد الذين اتهمتهم السلطات بالمسؤولية عن الهجوم مقطع فيديو على الإنترنت متعاطفاً مع تنظيم داعش، ودعت رسالة صدرت يوم 21 أيار الماضي ويعتقد أنها تخص متحدثاً باسم جماعة جهادية الأتباع في الخارج لتنفيذ هجمات أثناء شهر رمضان.
واستخدم العديد من المدرجين على قائمة المشتبه في تورطهم في هجوم أكتوبي والتي وصلت للإعلام في كازاخستان نسخة باللغة الروسية من الرسالة المتاحة على شبكة «فكونتاكت» للتواصل الاجتماعي.
ووفقاً لتقديرات الحكومة غادر نحو 300 شخص كازاخستان للانضمام إلى داعش في سورية والعراق نصفهم مقاتلون محتملون والبقية من أفراد أسرهم.
وقتل خمسة مدنيين وثلاثة جنود في الهجوم الذي وقع في الخامس من يونيو حزيران في مدينة أكتوبي وهو الأعنف في تاريخ كازاخستان منذ استقلالها في عام 1991. وقتلت قوات الأمن 18 مسلحاً بعضهم في ملاحقة بعد الهجوم.
وأصدرت محكمة إماراتية، الإثنين، وفق ما نقلت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء، حكماً بالسجن على مواطن عربي، بتهمة «الارتباط بتنظيم جبهة النصرة».
ولم تكشف السلطات الإماراتية جنسية الرجل، موضحة أنه سيتم إبعاده من الإمارات بعد قضاء مدة عقوبته. كذلك أصدرت المحكمة الاتحادية العليا، أحكاماً بالسجن على متهمين آخرين، بتهمة «التستر على معلومات عن المتهم الأول». وتعتبر عدة دول بينها الولايات المتحدة وروسيا، جبهة النصرة المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، التي تنشط في محافظات سورية عدة، «تنظيماً إرهابياً».