50 بالمئة أرخص «سلة رمضان» في «الاستهلاكية» … شراء المواد والسلع أصبح بالقطارة.. والتقنين سيد الموقف

| محمود الصالح – فادي بك الشريف

قال مدير فرع الاستهلاكية بدمشق وسام حمامة: بدأنا ببيع «سلة رمضان» في اليوم الثاني من الشهر المبارك بعد أن أجرينا دراسة متكاملة لحاجة المواطنين خلال هذا الشهر، مؤكداً أنه تم تعميمها على جميع المحافظات وفق الإمكانات المتوافرة.
وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح حمامة أن أسعار السلة أقل من السوق بنسبة 50 بالمئة وهذا ما سبب الإقبال الشديد على شرائها، مشيراً إلى اعتماد مجمع الأمويين الاستهلاكي لبيعها بموجب البطاقة العائلية حصراً لعدم إفساح المجال لأصحاب النفوس الضعيفة للمتاجرة بها لأنها مدعومة من الحكومة.
وأكد حمامة بيع أكثر من ألف سلة من المجمع المشار إليه، إضافة إلى تحميل 150 سلة إلى دمشق القديمة مع سيارة مدعومة بالمواد متنوعة لبيعها للمواطنين.
من جهته رأى رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني لـ«الوطن» أن المواطن تحول من شراء المأكولات بكثرة والإسراف في الاستهلاك إلى التقنين، لافتاً إلى أن هناك شريحة من المواطنين لم تتأثر بالارتفاعات الحاصلة واستمرت بالطلب واستهلاكها بقي كما هو.
وأضاف دخاخني لـ«الوطن»: إن العادات الاستهلاكية تغيرت وأصبح الشراء بالحبة والقطعة، ذاكراً أن الليمونة الواحدة وصل سعرها إلى 300 ليرة، ما دفع ذلك المواطن إلى شراء أغذية معينة، موضحاً أنه حتى العصائر قد ارتفع سعرها.