شؤون محلية

المياه بحلب متوافرة ومشروع جديد لدير الزور … الشيخة: خط المياه الجديد لضاحية قدسيا يوفر المياه بشكل دائم وآمن

| محمود الصالح

عانت منطقة قدسيا والسكن الشبابي في ريف دمشق خلال الأيام القليلة الماضية من عطش شديد نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية على خطوط المياه المغذية لهذه المناطق. ومتابعة لهذا الموضوع تواصلنا مع وزير الموارد المائية الدكتور المهندس كمال الشيخة على مدى بضعة أيام خلال فترة الانقطاع التي لم تستمر سوى ثلاثة أيام وتحدث وزير الموارد في تصريح لـ«الوطن» قائلاً: عانت منطقة قدسيا والسكن الشبابي من عطش خلال أيام نتيجة الاعتداء على خط بردى وتعرضت المنطقة لعطش شديد وقمنا بإعادة المياه إلى الخط الذي تم قطعه بعد متابعة على مدار الساعة وتوجهنا على رأس فريق عمل ميداني إلى تلك المنطقة للتأكد من وصول المياه إلى هذه التجمعات السكانية. ليس هذا فحسب بل قمنا بتأمين مصدر مائي احتياط لهذه المناطق لا يمكن للمجموعات المسلحة الوصول إلى مساره ومن ثم سيكون إن شاء اللـه بمأمن من أي اعتداء وهذا الخط يوفر 13 ألف م3 من المياه من جديدة يابوس، وخلال جولتنا إلى تجمعات ضاحية قدسيا والسكن الشبابي تمت معالجة الخلل الحاصل في توزيع المياه إلى الإخوة المواطنين وبعد إضافة المصدر المائي الجديد الداعم من خلال ربط آبار جديدة يابوس بشبكة المياه في ضاحية قدسيا بما يؤمن نحو 13000م3 إضافية من المياه يومياً. وعقدنا اجتماعاً مع الكادر الفني في وحدة مياه قدسيا طلبنا من الجميع تضافر الجهود لحسن توزيع كميات المياه المتاحة والاستفادة القصوى من الكمية الجديدة بما يكفل تحقيق العدالة والمساواة في توزيع المياه وتأمينها للجميع بالشكل الأمثل وتقليل الفاقد المائي ومنع الاستحرار غير المشروع، وعلى أهمية دور الضابطة المائية في قمع المخالفات والتعديات على الشبكة. وعن واقع مياه الشرب في دير الزور نتيجة معاناة المدينة من الحصار الخانق الذي منع وصول مستلزمات الحياة الأساسية كشف الشيخة أن الوزارة ونتيجة عدم إمكانية وصول المحروقات إلى مدينة دير الزور بشكل منتظم وكاف وعدم وجود الكهرباء وبغية توفير مياه الشرب للمواطنين في مدينة دير الزور أنهت دراسة مشروع حفر 30 بئراً في المنطقة الآمنة إضافة إلى محطة الضخ الأولى التي توفر 28 ألف م3 كل ثلاثة أيام للمدينة وهذا الوضع نتيجة عدم توفر المازوت اللازم لتشغيل محطة الضخ. ما دفعنا للبدء بحفر الآبار التي تحدثنا عنها وهي 30 بئراً وهذه الآبار ستعمل على الطاقة الشمسية بهدف عدم تأثر مياه الشرب بانقطاع الكهرباء أو المحروقات وهذا المشروع يتم بالتعاون مع الهلال الأحمر وبعض المنظمات الدولية. وعن المياه في حلب أكد وزير الموارد أنه يتابع الوضع هناك بشكل يومي والآن يتم تزويد المدينة بشكل جيد من خط الجر الرابع من بحيرة الأسد عن طريق محطة سليمان الحلبي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن