سورية

واصل تقدمه في ريف حمص الشرقي … الجيش يواصل عملياته باتجاه الطبقة ويقضي على العديد من الدواعش في أرياف حماة

| حماة – محمد أحمد خبازي – حمص – نبال إبراهيم – محافظات – وكالات

أردى الجيش العربي السوري العشرات من مقاتلي تنظيمي داعش وجبهة النصرة المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، وذلك في عمليات نوعية نفذها في معاقل الأول في بادية حماة الشرقية، بينما تكفل طيرانه الحربي بمسلحي «النصرة» في عدة مناطق في أرياف حماة الساخنة، وهو ما كبَّد التنظيمين خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
على خط مواز، واصلت وحدات من الجيش مدعمة بسلاح الجو عملياتها ضد داعش في ريف الرقة الغربي وكبد التنظيم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
وأفاد المصدر في تصريح نقلته وكالة «سانا»، بأن الطيران الحربي السوري «دمر صباح اليوم (الأربعاء) آليات وعربات مصفحة بعضها مزودة برشاشات لإرهابيي تنظيم داعش شمال مفرق زكية وجنوب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي».
وكانت وحدات من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية قضت الإثنين على 25 مقاتلاً من تنظيم داعش التكفيري بعضهم من جنسيات أجنبية على محور أثريا- الطبقة عند مفرق زكية.
وبدأت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في الثاني من الشهر الجاري عملية عسكرية واسعة بإسناد جوى سوري روسي على محور أثريا – خناصر- الطبقة تم خلالها حتى الآن السيطرة على عقدة طرق زكية- مفرق دير حافر وعلى جبال أبو الزين ومنطقة المسبح وقرية أبو العلاج ومحطتي ضخ النفط وكهرباء الطبقة وحقلين نفطيين ومثلث الصفيح الواقع أمام حقل الحبارى وقريتي حربيات وأنباج.
في الأثناء، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن «وحدات مشتركة من الجيش والقوى الرديفة، نفذت أمس عمليات نوعية ومكثفة في معاقل داعش وعلى تجمعات ومحاور لتحركات مقاتليه في بادية حماة الشرقية، حيث اشتبكت الوحدات مع مجموعات داعشية على محور المبعوجة عقارب في ريف سلمية الشرقي، وهو ما أدى إلى مصرع وإصابة العديد من الداوعش إصابات بالغة، إضافة إلى تدمير عتاد حربي كان بحوزتهم.
كما دمرت وحدة من الجيش في عملية نوعية ومركزة أيضا، مربض هاون لداوعش في قرية قليب الثور.
وأما في ريف سلمية الغربي، فقد دك الجيش بمدفعيته ونيران رشاشاته دشماً وتحصينات لمقاتلي «النصرة» والفصائل المسلحة المنضوية تحت قيادتها، وذلك في محيط قرية القنطرة، فيما استهدف الطيران الحربي السوري تحركات لمسلحي تنظيمات مسلحة ترفع شارات «النصرة» في قريتي تلول الحمر وعز الدين، وهو ما أدى إلى سقوط العديد من الإرهابيين والمسلحين بين صريع وجريح.
وأما على جبهة حر بنفسه ومحور ريف حماة الجنوبي الغربي، فقد دك الجيش بنيران مدفعيته مواقع لجبهة النصرة في حر بنفسه وأطرافها، ما أدى إلى تدميرها بمن فيها من مسلحين، وعتاد حربي.
وأما في ريف حماة الشمالي، فقد أصلت مدفعية الجيش تحركات لعناصر مسلحة في بلدة ‏كفرنبودة وقرية ‏الجنابره، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم.
وأكدت صفحات معارضة، ونشطاء مؤيدون على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، استهداف قيادي في «جيش العزة» بعبوة ناسفة على طريق كفرزيتا اللطامنة، ما أدى إلى تدمير سيارته وإصابته إصابة بالغة نقل على إثرها إلى مشفى ميداني بريف إدلب.
وأما في حمص فقد تابعت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو عملياتها العسكرية ضد التنظيم في ريف المحافظة الشرقي، وخصوصاً في محيط حقل آراك النفطي، وذلك بعد أن سيطرت على تلة السيرتيل وعلى عدة تلال وهيئات حاكمة، في حين تابعت وحدات أخرى من الجيش بالتعاون مع القوى الرديفة والصديقة، عملياتها باتجاه المحطة الثالثة محققة تقدم ميداني جديد على هذا المحور بعد السيطرة على عدة نقاط جديدة وتثبيت وتدعيم النقاط التي تمت السيطرة عليها مؤخراً.
من جهة أخرى أفادت مصادر أهلية «الوطن» بسقوط عدة قذائف صاروخية من نوع «جهنم» في شوارع بلدة جب الجراح في ريف حمص الشرقي وببعض منازل المواطنين السكنية وبالأراضي الزراعية المحيطة بها بعدما أطلقها إرهابيون من تنظيم داعش باتجاه البلدة.
واقتصرت الأضرار على الماديات من دون أن يسجل أي إصابة في صفوف المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن