عقود التوريد الروسية مستمرة.. والنصرة تستميت لمخطط «حصار حلب» التركي .. الجيش يغير على داعش في الرقة والطبقة
| الوطن – وكالات
أغار سلاح الجو السوري على مواقع داعش في مدينتي الرقة والطبقة مع إلقاء مناشير على الرقة تدعو إلى ترك السلاح، على حين قام «انتحاري مجهول» بتفجير قنبلة على حاجز القطيفة على طريق دمشق حمص أدت لتحويل الطريق عدة ساعات إلى طريق فرعي.
وبينما استماتت جبهة النصرة الإرهابية وحلفاؤها لتنفيذ مخطط حصار حلب، أكد نائب أمين مجلس الأمن الروسي يفغيني لوكيانوف أمس مواصلة بلاده تقديم إمداداتها للقوات المسلحة السورية، «تسديداً لالتزاماتنا التعاقدية».
وفي تصريحه لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس أوضح لوكيانوف أن «المجموعة المسلحة الروسية التي تشارك في مكافحة الإرهاب في سورية لا يتم تزويدها بالمزيد من الأسلحة لأنها لا تواجه نقصا في الذخيرة أو العتاد» على حد قوله.
في المقابل كشف مصدر معارض مقرب من ميليشيا «جيش الفتح في إدلب» أن النصرة، تتلقى دعماً لوجستياً غير مسبوق عبر الحدود التركية من الدول الداعمة لها بغية تنفيذ مخطط حصار حلب انطلاقاً من ريفها الجنوبي، ولذلك استماتت «النصرة» ومن خلفها «فتح إدلب» وفصائل متحالفة معها للسيطرة على بلدة خلصة الإستراتيجية ضمن مخطط الوصول إلى طريق الراموسة عند المدخل الجنوبي لحلب من خلال سياسة القضم التدريجي التي بدأها فرع تنظيم «القاعدة» مدعوماً من أنقرة والرياض والدوحة وبضوء أخضر من واشنطن لتعديل موازين القوى على الأرض، و لفرض حصار على المدينة.
إلى الرقة أكد ناشطون على فيسبوك أمس «مقتل وجرح أكثر من 10 مسلحين إثر استهداف الجيش السوري لنقاط تجمعهم بمحيط الطبقة الرصافة في الرقة، على حين أكدت مصادر إعلامية أن الطيران الحربي استهدف جسر قرية البو رمضان بالقرب من مدينة معدان شرقي الرقة، كما شن الطيران الحربي ثلاث غارات على مدينة الطبقة، وألقى مناشيراً على أحياء الرقة الغربية أمس، دعت «إلى ترك السلاح والعودة إلى أهلكم».
إلى دير الزور نفى مصدر ميداني من دير الزور لـ«الوطن» الأنباء التي يروّجها تنظيم داعش عن سيطرته على منطقة البانوراما مؤكداً أن الأوضاع كانت «هادئة خلال اليومين الماضيين».
وفي ريف العاصمة دمشق قام «انتحاري مجهول» بتفجير قنبلة داخل مقر حاجز القطيفة بعدما اشتبه فيه عناصر الحاجز وأسفرت عن استشهاد رئيس الحاجز وأحد العناصر ومقتل الانتحاري، بحسب ما ذكر مصدر ميداني لـ«الوطن» أكد أن التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة انتماء المشتبه به مبيناً أن العملية أدت إلى تحويل الطريق الدولية إلى طريق فرعي كإجراء احترازي استمر حتى ظهر أمس.
بالمقابل ذكر متحدث عسكري حسب «سانا» عن أن وحدة من الجيش ألقت قبل ظهر اليوم (أمس) القبض على خلية إرهابية خلال محاولتها عبور إحدى نقاط التفتيش العسكرية على الطريق الدولي بريف دمشق.