رياضة

فرع دمشق يكرم أبطال الرياضات الخاصة

| نورس النجار

أقام فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام إفطاراً لأبطال الرياضات الخاصة بحضور أعضاء الفرع ومشرفي ومدربي الرياضات الخاصة، وتم تكريم المتفوقين على هامش حفل الإفطار.
وألقى العقيد فايز الحموي رئيس فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام كلمة أثنى فيها على جهود أبطال الرياضات الخاصة وجهود المدربين والإداريين وقد ارتقوا ببطولاتهم وإنجازاتهم على مستوى الجمهورية وعلى المستوى الخارجي.
وأكد أن الفرع سيواصل دعمه لكل الأبطال بكل الألعاب التي يمارسونها وعددها عشرة ألعاب.

وأكد أحد المدربين في كلمة ألقاها نيابة عن اللاعبين أن الإنجازات التي حققتها هذه الألعاب كانت بفضل دعم ورعاية فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام الذي يولي هذه الرياضة دعماً خاصاً ورعاية كبيرة، ونحن مستمرون بجهودنا وصولاً لمستويات أفضل لتحقيق إنجازات تساهم برفع العلم الوطني في جميع المحافل الخارجية.
سبق أن تحدثنا عن الرياضات الخاصة والألعاب التي تمارسها والنشاطات التي تقوم بها الأمر الذي جعل اتحاد الرياضات الخاصة من أنشط الاتحادات التابعة للاتحاد الرياضي العام، وتتصف إنجازاته بالديمومة والاستمرارية فالمعسكرات بألعابه المختلفة لم تتوقف ومشاركاته الداخلية والخارجية كذلك، ويضم مجموعة من اللاعبين الذي رفعوا علم سورية في الكثير من المحافل العربية والعالمية وأهمها ما يحققه لاعبنا محمد خالد محمد في ألعاب القوى من ميداليات ذهبية ومشاركته بالأولمبياد العالمية، وعمله على تحقيق الأرقام القياسية.

دعم
اللعبة تجد الدعم الكبير وما يزيد الدعم أن القائمين على هذه اللعبة لا يمشون وفق المصالح الشخصية والأهواء كما يقوم العديد من الاتحادات الرياضية الأمر الذي كتب لهذا الاتحاد ولألعابه النجاح والتفوق، والعمل الذي يقوم به اتحاد الرياضات الخاصة لابد أن يكون مثالاً تحتذي به الرياضات الأخرى التابعة للاتحاد الرياضي العام، فهو ضمن إمكانياته القليلة يحقق الكثير، ويعمل على استقطاب اللاعبين والاستفادة من الأزمة بجمع قاعدة رياضية تفيده ليستمر النجاح.

تجهيزات
من المعروف أن اللعبة تتطلب تجهيزات خاصة بمواصفات خاصة وبالتالي فهي بحاجة لسيولة كبيرة، ونتيجة للظروف الحالية فإن الدعم الخاص من الفعاليات الاقتصادية قد أصبح شبه متوقف، وميزانية اللعبة هي ما يقدمه لها الاتحاد الرياضي العام وفروعه كما يفعل فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام الذي وجد بذرة ستصنع ثمرة ناضجة باللعبة، وإيمانه أن اللعبة الناجحة بحاجة لدعم دائم، فهو لا يتوقف عن دعم جميع ألعاب الرياضات الخاصة، وتأمين كل ما يلزم لنجاحها، فاللعبة النشيطة يجب أن تأخذ حقها من الدعم، ويذكر أن الألعاب الممارسة في الرياضات الخاصة هي: السلة على الكرسي، ورفع الأثقال ورمي الرمح ورمي القرص الحديدي وكرة القدم للمكفوفين والكرة الطائرة والريشة الطائرة وألعاب القوة البدنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن