رياضة

بلجيكا تصحو في الوقت المثالي ليورو 2016 … السادسة إلى مزيد من الغموض والثانية تحسم اليوم

| خالد عرنوس

دخلت المجموعة السادسة في المجهول خلال التعادلين اللذين سادا مباراة الجولة الثانية من منافساتها فبقى المنتخب المجري متصدراً على حساب الجميع عقب نجاته من الخسارة أمام آيسلندا بهدف النيران الصديقة، وخيب السيلكيسيون البرتغالي ونجمه الأغلى رونالدو الآمال مجدداً وسقط بفخ التعادل السلبي ليصبح مهدداً بمغادرة الأراضي الفرنسية مع نهاية الدور الأول وكان شياطين بلجيكا الحمر سجلوا صحوة كبيرة بالفوز الكبير على إيرلندا بالثلاثة.
وتنتهي اليوم منافسات المجموعة الثالثة بمبارتين يلتقي في الأولى أسود إنكلترا الثلاثة بالأزرق السلوفاكي والتعادل كاف للإنكليز من أجل ضمان بطاقة الدور الثاني، وفي الثانية يتعين على الروس الفوز في حال رغبة البقاء في البطولة أبعد من الدور الأول وهو ما يجعل المنافس الويلزي مطالباً بعدم الخسارة مبدئياً.

نتائج اليوم التاسع
بلجيكا × إيرلندا 3/صفر ضمن المجموعة الرابعة وفي السادسة تعادل منتخبا المجر وآيسلندا 1/1 ومنتخبا البرتغال والنمسا صفر/صفر.

ملخص
• سجل روميلو لوكاكو ثنائية غير عادية فقد ساهمت في إحياء آمال بلجيكا عقب خسارة الافتتاح من إيطاليا فقد سبق له التسجيل 12 مرة بقميص بلجيكا ومنها ثنائية بتصفيات المونديال وهدف في النهائيات إلا أن هدفيه بمرمى إيرلندا كانا أول أهدافه في البطولة القارية حيث لم يسبق له التسجيل حتى في التصفيات، ثلاثية الشياطين هي الثانية في البطولة كأعلى نتيجة في فرنسا 2016.
• لم يكن أشد المتشائمين بالمنتخب البرتغالي أو بنجمه رونالدو ينتظر أن يفشل المنتخب بالفوز في أول مباراتين حتى إن معظم المراقبين استسهلوا المجموعة التي وقع فيها البرتغاليون، وكعادته في المناسبات الكبرى رونالدو أخفق بالتسجيل للمباراة الثانية علماً أنه بات أكثرلاعبي بلاده ظهوراً في البطولة وسبق له تسجيل 6 أهداف في نهائيات 2004 و2008 و2012 وعليه فإن المنتخب البرتغالي تعقد موقفه وأصبح مهدداً بمغادرة الدور الأول للمرة الأولى في مشاركاته بالنهائيات.
• بعد غياب طويل عن الأحداث الكبرى يبدو المنتخب المجري في طريقه لإنجاز غاب عنه قرابة نصف قرن وهو تجاوز دور المجموعات في بطولة كبرى وتعززت آمال المجريين بالنقطة الرابعة إثر التعادل مع الآيسلنديين الذين كانوا قريبين من أول ثلاث نقاط لهم في البطولة لكن الحظ وقدم المدافع سافارسون منح المجريين التعادل علماً أنه الهدف الثاني الذي يسجل بالخطأ في البطولة.

الإنكليز والصدارة
وتستكمل اليوم منافسات المجموعة الثانية مباراتي إنكلترا × سلوفاكيا وروسيا × ويلز وتقامان في الساعة العاشرة من مساء اليوم بتوقيت دمشق.
وفي الأولى يعول الإنكليز على مهمة قائدهم الجديد واين روني كصانع لعب من أجل المضي قدماً نحو منافسة جدية على اللقب وقد نجح مهاجم مان يونايتد بالمهمة الجديدة التي أوكلها إليه هودجسون على اعتبار أنه يملك مهاجمين من طراز رفيع، فجيمي فاردي وستوريدج وهاري كين وراشفورد يملكون الرغبة والطموح بالتسجيل على الرغم من أن روني الذي يخوض البطولة الأخيرة لديه الحافز لتسجيل إنجاز كبير مع منتخب الأسود الثلاثة.
ويفترض أن يكون الطريق إلى الدور الثاني سهلاً فالخصم السلوفاكي لم يظهر الكثير من الصلابة رغم فوزه على روسيا وهو يبحث عن التعادل الذي قد ينقله إلى أدوار الإقصاء على حين الإنكليز يأملون بالصدارة والتعادل ربما يمنحهم إياها إلا أن الفوز هو الهدف الأهم للاعبي هودجسون.

الدببة.. مهددون
في الثانية يبدو الأمر معقداً للمنتخب الروسي الذي يمر بموقف صعب على بعد عامين من تنظيم بلاده لنهائيات المونديال بعدما أصبح على وشك السقوط في الدور الأول للبطولة القارية التي تعد بمنزلة محطة استعدادية مهمة نحو العرس العالمي، لكن لاعبي الدب الأحمر لم يكونوا بالموعد أو على قدره فخسروا أمام لاعبي سلوفاكيا الذين لا يزيدون كثيراً وكان رفاق أكنييف اصطادوا التعادل أمام الإنكليز وهم مدعوون لمواجهة نسخة مصغرة من المنتخب الإنكليزي، فالفريق الويلزي لا يختلف كثيراً بوجود العقلية ذاتها واللاعبين المنتشرين في أندية البريميرليغ، المهمة صعبة على الفريقين لكن خوض منافسات متقدمة في اليورو يحتاج إلى جهد أكبر وعمل متميز وهو ما يأمله الروس حتى لا يغادروا البطولة برأس مطأطأة.

مواجهات سابقة
• 3 مواجهات فقط جمعت إنكلترا بسلوفاكيا وانتهت إنكليزية بالفوز 2/1 مرتين في تصفيات يورو 2004 و4/صفر ودياً عام 2009، ولأن الإحصاءت تشمل تشيكوسلوفاكيا فقد التقيا بالمجمل 15 مرة انتهت منها 10 بفوز الإنكليز وسيطر التعادل على 3 مباريات.
• أيضاً تقابل منتخبا الاتحاد السوفييتي وويلز 9 مرات ففاز الأول 5 مرات وتعادل 3 مرات والتقى منتخبا روسيا مع ويلز 4 مرات في تصفيات يورو 2004 ومونديال 2010 ففاز الروس بثلاث وتعادل بواحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن