الجيش يدمي داعش و«النصرة» في درعا والسويداء.. وتفجير إرهابي في القامشلي
| الحسكة- دحام السلطان -محافظات– الوطن- وكالات
كبدت وحدات الجيش العربي السوري تنظيمي داعش وجبهة النصرة المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بالأرواح والعتاد في محافظتي السويداء ودرعا، على حين ارتقى 3 شهداء وأصيب 5 أشخاص بجروح جراء تفجير إرهابي انتحاري بحزام ناسف في حي الوسطاني بمدينة القامشلي.
وأعلن مصدر عسكري، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء، أن «وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت راجمة صواريخ و3 آليات لتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية في منطقة مشبك الوديان في ريف السويداء الشرقي».
وأكد المصدر، «تدمير 5 آليات للتنظيم ومقتل عدد من إرهابييه خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف السويداء في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري».
وذكر المصدر أن «وحدات من الجيش قصفت أوكاراً وخطوط إمداد لإرهابيي داعش في قرية رجم الدولة ومنطقة تل اصفر بالريف الشمالي الشرقي»، وأسفر القصف عن «تكبيد التنظيم خسائر بالأفراد والعتاد الحربي وتدمير 3 آليات تقل عشرات الإرهابيين وعربتي دفع رباعي».
ويتخذ مسلحو داعش من بادية السويداء المفتوحة مع الأردن والعراق منطلقا للتسلل ونقل الأسلحة والذخيرة والمقاتلين والاعتداء على الأهالي في عدد من البلدات والقرى القريبة تحت ذرائع تتنافى مع القيم الإنسانية.
وفي درعا دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مربض هاون و5 آليات لتنظيم جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، في بلدة النعمية ومنطقة درعا البلد.
وأكد مصدر عسكري، حسب «سانا»، «تدمير عدد من الآليات ومربض هاون لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي المرتبط بالعدو الإسرائيلي في بلدة النعيمة ومنطقة درعا البلد».
وأفاد المصدر بأن «وحدات من الجيش بناء على معلومات دقيقة نفذت صباح أمس ضربات مركزة على أوكار وتحرك آليات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في منطقة درعا البلد».
وأشار المصدر إلى أن الضربات أدت إلى «تدمير مقر قيادة للتنظيم في حي الأربعين و3 آليات إحداها مزود برشاش شمال صوامع غرز وآلية من نوع فان وشاحنة كبيرة محملة بالأسلحة على طريق السد».
وفي ريف دمشق، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أنه تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوري والقوى الرديفة له من جهة، و«الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في أطراف بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، ترافق مع قصف مكثف على مناطق الاشتباك، وسقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض أرض على المنطقة».
في المقابل فجر انتحاري نفسه ظهر أمس، مقابل مطعم دلتا المجاور لحديقة الكندي بشارع القوتلي وسط مدينة القامشلي، شمال مدينة الحسكة 90 كم، بعد انتهاء مراسم تدشين النصب التذكاري لشهداء الإبادة السريانية (مجزرة سيفو)، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء من قوات السوتورو.
ودشن البطريرك مار أغناطيوس إفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، النصب التذكاري بمدينة القامشلي في الذكرى الأولى بعد المئة. وبعد مغادرة البطريرك المكان بما يقارب نصف الساعة، فجر انتحاري نفسه.
وحسبما أفاد به شهود من منطقة التفجير، فإن الانتحاري فجّر نفسه على مقربة من دورية لقوات «السوتورو» السريانية.
ولم تتبن أي جهة التفجير حتى الآن، ومن المرجح وحسب سكان محليين أن تنظيم داعش يقف وراءه، بعد سلسلة التفجيرات التي استهدفت المدينة سابقاً والتي تبناها التنظيم.