جمعية الصاغة تلغي السعر الوسطي وتسعّر الذهب وفق نشرة أسعار المصرف المركزي
| علي محمود سليمان
استقر سعر الذهب منذ نهاية الأسبوع الماضي على سعر 17700 ليرة سورية لغرام الذهب من عيار 21، ما أدى لتحسن حركة البيع في أسواق دمشق لحوالي 2 كيلو غرام ذهب يومياً.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» بينّ نقيب الصاغة أن الجمعية وبعد الاتفاق الذي تم مع مصرف سورية المركزي أصبحت تسعر الذهب بشكل يومي على أساس سعر الصرف المحدد من المصرف المركزي، وبذلك ألغت الجمعية التسعير وفق سعر وسطي كان يحتسب بشكل يومي ما بين سعر الصرف المعلن من المصرف المركزي والسعر الذي يتداول في السوق غير النظامية السوداء، موضحاً أن هذا الإجراء تم بالاتفاق مع حاكم مصرف سورية المركزي بعد أن تم توجيه العديد من الانتقادات والاتهامات للصاغة بأنهم يؤثرون في سعر الصرف، كما أن هذا الإجراءات سيجعل من الصاغة مساهمين في ضبط سعر الصرف بشكل إيجابي، مضيفاً بأن التسعير وفق سعر المصرف المركزي يضبط الأسواق ويمنع أي تلاعب بالأسعار، وتم التسعير يوم أمس على سعر المصرف المركزي بـ470 ليرة سورية.
ولفت جزماتي إلى أن حركة البيع تحسنت عما كانت عليه مع بداية شهر رمضان ويتوقع أن تتحسن بشكل أفضل مع بداية الأسبوع القادم كونه الأسبوع ما قبل العيد وفيه تزيد حركة الطلب على الذهب وخاصة الحلي والمصوغات.
وحول ما أثير عن انتشار التلاعب والغش ببيع الذهب في محافظة درعا أوضح جزماتي أن الذهب الذي يتم بيعه في درعا يتم شراؤه من ورشات الذهب في دمشق وفق فواتير نظامية ولا يوجد أي تلاعب فيها، ولكن ما تم كشفه في درعا يتضمن بيع الذهب ضمن البيوت أو محلات غير مرخصة لبيع الذهب إضافة إلى من يقومون ببيعه بالتلاعب بالعيارات عن طريق فك الدمغات عن القطع المصوغة الصحيحة وهذا الأمر لا يمكن ضبطه دون وجود ملاحقة مكثفة لكل من يقوم ببيع الذهب وعلى جمعية الحرفيين في درعا تسيير دوريات بشكل أكبر لضبط هذه الحالات.
وأشار جزماتي إلى أن جميع الذهب الذي يرسل إلى القامشلي يتم التأكد من دقة عياراته ودمغه في جمعية الصاغة بدمشق وأصبح غير مسموح شحن أي كميات من الذهب دون عرضها على جمعية الصاغة وهذا الإجراء ساعد بضبط الغش والتلاعب في حركة شحن الذهب إلى القامشلي والحسكة.
ووفق أسعار يوم أمس فقد سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 148 ألف ليرة سورية، والأونصة الذهبية السورية سعر 650 ألف ليرة سورية.