القوات العراقية تتقدم في أحياء الفلوجة
أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس إحراز تقدم في مختلف أحياء مدينة الفلوجة، غرب بغداد، في إطار عمليات استعادة السيطرة على المدينة التي تعتبر إحدى أكبر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في البلاد.
وتتولى قوات النخبة العراقية وأخرى موالية لها بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، تنفيذ العملية التي انطلقت منذ نحو شهر.
وقال الفريق رائد شاكر جودت قائد الشرطة الاتحادية «شرعت قواتنا صباح اليوم (الإثنين) في تنفيذ عملية تطهير لمناطق الفلوجة الشمالية انطلاقا من جسر الفلوجة القديم نحو منطقة الجولان» بحسب «فرانس برس».
وأضاف: «هناك مقاومة لتنظيم داعش وتم التصدي لعدد من العجلات المفخخة التي يقودها انتحاريون».
وأكد أن «قواتنا تمكنت من تطهير منطقة الفلوجة القديمة، والجسر الحديدي» في غرب المدينة.
وتهدف العملية إلى استعادة السيطرة على مناطق الجولان والضباط الثانية والمعلمين الثانية، الواقعة في القسم الشمالي من المدينة، وفقا للمصدر.
وتمكنت القوات العراقية من السيطرة قبل ذلك على الأغلبية العظمى من جنوب الفلوجة أعقبها السيطرة على مركز المدينة الجمعة.
من جهة أخرى أعلن قائد عمليات محافظة الأنبار العراقية اللواء الركن إسماعيل المحلاوي عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لتطهير منطقتي البوريشة وزنكورة شمال مدينة الرمادي من فلول تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المحلاوي في تصريح نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقي أمس: إن «قوات الجيش من الفرقة 16 وجهاز مكافحة الإرهاب وشرطة الأنبار ومقاتلي العشائر بدؤوا صباح اليوم (الاثنين) عملية عسكرية واسعة لتطهير منطقتي البوريشة وزنكورة شمال الرمادي من فلول إرهابيي داعش».
وأوضح المحلاوي أن العملية العسكرية بدأت من أكثر من محور في المنطقتين وأحرزت القوات تقدماً فيها مشيراً إلى أن هذه القوات تمكنت من تدمير وكر للإرهابيين وقتل سبعة كانوا فيه.
وفي سياق متصل أعلن مصدر أمني في الأنبار أمس أن القوات الأمنية أحبطت هجوما لتنظيم داعش استهدف منطقتي زنكورة والبوريشة ما أسفر عن مقتل العشرات منهم.
في سياق متصل أعلن قائد شرطة محافظة ديالى جاسم السعدي أمس اعتقال أربعة مطلوبين للقضاء بينهم اثنان بتهمة الإرهاب في المحافظة.
من جهة أخرى قتل جنديان عراقيان وأصيب 8 آخرون في تفجير إرهابي انتحاري عند مدخل معسكر التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد.
وقال مصدر أمني لوكالة أنباء الإعلام العراقي: إن انتحارياً كان يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه صباح أمس بالقرب من مدخل بوابة معسكر التاجي شمال العاصمة بغداد ما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة.
إلى ذلك أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي إن تحرير مدينة الفلوجة من داعش هو هزيمة للسياسة الأميركية وحلفائها في المنطقة وبداية لسقوط وأفول هذا التنظيم الإرهابي باعتباره دمية وألعوبة بيد الأميركيين.
هذا وقالت نيوزيلندا أمس: إنها ستمدد نشر قواتها التي تقوم بتدريب قوات الدفاع العراقية في حربها ضد تنظيم داعش.
وقال وزير الدفاع النيوزيلندي جيري براونلي في بيان: إن هذه القوات التي يبلغ عددها حالياً 105 أفراد ستبقى في العراق حتى تشرين الثاني 2018 أي أطول 18 شهرا عما كان مقررا من قبل.
وأضاف: إن «لهذا أثراً ملموساً على قدرة الجيش العراقي على السيطرة والاحتفاظ بأراض من داعش.
وتعمل قوة الدفاع النيوزيلندية مع نحو 300 جندي أسترالي يوفرون التدريب على مهارات استخدام الأسلحة الأساسية إضافة إلى الدعم الطبي واللوجستي.
وتقول الحكومة النيوزيلندية: إن البعثة دربت نحو سبعة آلاف فرد من قوة الأمن العراقية منذ بدايتها في 2015.
وقال وزير الدفاع النيوزيلندي: إن الحكومة أجازت أيضاً للقوات تدريب قوات عراقية أخرى مثل الشرطة المكلفة بتأمين المدن فور تحريرها من تنظيم داعش.
وكالات