مسؤول تركي سابق: في ظل حكم العدالة والتنمية أصبحت تركيا مصدراً للإرهابيين

| وكالات

أكد الرئيس السابق لدائرة مكافحة الإرهاب في جهاز المخابرات التركي محمد أيمور أنه في ظل حكم حزب العدالة والتنمية أصبحت تركيا بلداً يصدر الإرهابيين، إذ تحولت الحدود التركية إلى معبر لعشرات الآلاف من هؤلاء الإرهابيين القادمين من مختلف دول العالم إلى سورية، محذراً من أن تركيا ستعاني تبعات هذا الوضع فترة طويلة.
وكشف ايمور في حديث صحفي، نقلت وكالة «سانا» مقتطفات منه، عن قيام السلطات التركية بتدريب مجموعات مما يسمى «المعارضة السورية» ضمن معسكرات خاصة حيث تم تأسيس شركة للتدريب تتكون من عسكريين أتراك تم إبعادهم من الجيش بسبب ما وصف بـ«نشاطات رجعية» ليقوموا بتدريب «مقاتلين سوريين» على الحرب غير النظامية وعمليات التخريب والاغتيال ونصب الكمائن والاختطاف والعمليات السرية وتنظيم تحركات الشارع، موضحاً أن من بين هؤلاء هناك مقاتلين من الجنسية الشيشانية بين الذين يتلقون التدريب في تركيا والتحق جزء منهم بتنظيم داعش فيما بعد.
وحذر أيمور من أن الخطوات التي يتم السير عليها حالياً تشير إلى مخاطر تقسيم الأراضي التركية، لافتاً إلى أنه تمت صياغة دستور جديد يتضمن نظاماً فيدرالياً وقامت مجموعة من الأشخاص بينهم جنرال متقاعد بصياغة مشروع دستور وهذا المشروع ينص على النظام الرئاسي ويقسم تركيا إلى مناطق حكم ذاتي وهذه المناطق تنظم على أساس مبدأ دولة وحدوية ذات تقسيمات إدارية حيث سيتم تقسيم تركيا إلى 7 أو 8 مناطق حكم ذاتي تحت ذريعة اعتماد شكل إدارة جديدة وفعالة وذلك بهدف تقسيم تركيا بطريقة مختصرة.