استشهاد فلسطيني برام اللـه والكشف عن مدينة يهودية تحت الأقصى
| فلسطين المحتلة – محمد أبو شباب
استشهد فتى فلسطيني وأصيب 4 آخرون بجروح، ثلاثة منهم وصفت بالخطرة في الصدر والرأس ورابعهم اعتقل وهو مصاب، بعد إطلاق الرصاص عليهم من جيش الاحتلال غربي رام الله، على حين ما زال جثمان الشهيد محتجزاً لدى الاحتلال.
وزعم الإعلام العبري أن جنود الاحتلال الإسرائيلي، أطلقوا النار على فتيين فلسطينيين بزعم رشقهما سيارات مستوطنين بالحجارة قرب قرية خربثا المصباح غرب رام الله، ما أدى إلى إصابة مستوطنين اثنين بجراح.
كما زعم جيش الاحتلال أن الفتية قاموا بسكب الزيت على شارع قرب رام اللـه للتسبب بتزحلق مركبات المستوطنين، ومن ثم قاموا بمهاجمة المركبات بالحجارة، ما أدى إلى تضرر 12 مركبة. بينما أكدت مصادر محلية فلسطينية أن الفتيان الأربعة كانوا يستقلون سيارة بين بلدتي بيت عور التحتا وبيت سيرا قرب رام اللـه، بالقرب من شارع 443 حين أطلقت قوات الاحتلال النار عليهم، وأمطرت السيارة التي يستقلونها بالرصاص، فاستشهد فتى وأصيب 4 آخرون.
في سياق آخر كُشف النقاب أمس، عن حفريات سرية تنفذّها سلطات الاحتلال الإسرائيلي حول وأسفل المسجد الأقصى، من دون توافر صورة واضحة أو حتى نشر صورة فوتوغرافية أو مقطع فيديو عن هذه الحفريات السرية، حيث يمنع فيها التصوير وهي مغلقة أمام الجمهور العام.
وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت للصحف العبرية مؤخراً عن حفريات تجريها سلطات الاحتلال في محيط المسجد الأقصى والقدس القديمة وفي جوارها، وبالذات في بلدة سلوان، كما زعمت تقارير عبرية عما يشبه تكوين مدينة يهودية تحت الأرض تمتد من وسط بلدة سلوان جنوباً وتخترق الجدار الغربي للمسجد الأقصى وأسفل البلدة القديمة في القدس المحتلة، وتمر أسفل المدرسة العمرية في الجهة الشمالية من الأقصى، وتصل إلى منطقة باب العمود وتحديداً إلى مغارة الكتان شمال القدس القديمة.
وفي تقرير موسع لصحيفة «هآرتس» العبرية كشفت الصحيفة عن واقع الحفريات وبأن القدس تتوسع وتتمدد تحت الأرض ويستطيع الشخص التجول لمئات الأمتار في عمقها، عبر أنفاق وأقبية وكهوف وقنوات وعيون، في حين تنتظر في أدراج المخططين وعلماء الآثار برامج ومخططات للتوسيع بشكل كبير في هذا المجال.