سورية

«محققون» دعوا إلى إعادة الأطراف السورية للمفاوضات … الأمم المتحدة توصل مساعدات إلى 25 ألف سوري بريف دمشق

| وكالات

على حين دعا محققون دوليون معنيون بجرائم الحرب، القوى العالمية إلى الضغط على أطراف الأزمة السورية للعودة إلى طاولة المفاوضات، أعلنت الأمم المتحدة، أنها نجحت في إيصال مساعدة إنسانية وطبية إلى 25 ألف سوري محاصرين في ريف دمشق.
وقال رئيس لجنة التحقيق المستقلة بشأن سورية التابعة للأمم المتحدة باولو بينهيرو، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء: إن «الحكومة السورية تنفذ ضربات جوية يومية في حين تشن جماعات متشددة بينها تنظيم داعش هجمات عشوائية».
وأضاف بينهيرو أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف «على كل الدول أن تؤكد مرارا وتكرارا على دعم الدول المؤثرة ومجلس الأمن للعملية السياسية من دون شروط».
وقبل ذلك، أعلن مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أمس الأول، أن المنظمة نجحت الأحد الماضي في إيصال مساعدة إنسانية وطبية إلى 25 ألف سوري محتجزين في بلدات محاصرة أو يصعب الوصول إليها في ريف دمشق.
ودخلت المساعدات بلدتي عين ترما وحمورية وثلاث بلدات أخرى في منطقة كفر بطنا هي حزة وبيت سوا وعفتريس. وأدخلت آخر شحنة مساعدات إلى منطقة كفر بطنا في منتصف نيسان الماضي.
وأوضح حق، وفق ما نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء، أنه منذ بداية العام، دخلت 86 قافلة مساعدات بلدات محاصرة أو يصعب الوصول إليها، ما أتاح مساعدة 850 ألف مدني. وبلغ عدد هذه القوافل العام الفائت 34 فقط و50 العام 2014.
ومنذ تشرين الثاني 2012، لم تتمكن المنظمة الدولية من إدخال مساعدات إلى منطقتين محاصرتين من أصل 18 كانت أحصتها هما عربين وزملكا في الغوطة الشرقية، حسب «أ ف ب».
وأشار حق، إلى إحراز تقدم لكنه شدد على «الحاجة إلى المزيد»، مجدداً المطالبة بإيصال المساعدات «في شكل حر ودائم وغير مشروط».
وكرر أنه في حال لم يتحقق هذا الأمر، ستلجأ الأمم المتحدة إلى إلقاء المساعدات بواسطة طائرات في المناطق الريفية وبواسطة مروحيات في المدن.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 592 ألفاً و700 شخص يعيشون في مناطق محاصرة في سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن