الصفحة الأخيرة

الأهرام الأكبر «خوفو» فيه خطأ وغير متوازن

كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن دراسة لمجموعة من الباحثين الغربيين، تفيد بأن الهرم الأكبر «خوفو» فيه خطأ في البناء وغير متوازن.
وأوضحت الصحيفة أن الجانب الغربي بالهرم أطول من الشرقي ويصل فارق الطول بينهما إلى 14٫9 سنتيمتراً، ولم تكن القاعدة مربعة تماماً، ما أدى إلى عدم توازن الهرم.
ولفتت إلى أن المهندس «جلين داش»، رئيس مؤسسة «جلين داش» للبحوث الأثرية في أوروبا، الذي قام بإجراء القياسات مع علماء المصريات، قال: «تمكن فريق العمل من تقدير متوسط طول جانبي الهرم باستخدام الانحدار الخطي (أسلوب إحصائي)، حيث وصل طوله إلى 230. 363 متراً».
ورأى «داش» أن المصريين القدماء كانوا يمتلكون مهارات رائعة جداً بالنسبة لعصرهم، مؤكداً آماله في معرفة كيف بنوا الهرم بهذه الدقة وكيف تعلموا استخدام كثير عن الأدوات والتكنولوجيا في بنائه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأهرامات تم بناؤها في عصر الفراعنة منذ أكثر من 4.500 سنة، وتعتبر إحدى عجائب الدنيا السبع، التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم.
يذكر أن خوفو هو ثاني ملوك الأسرة الرابعة من الدولة القديمة، وهو ابن الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة، وأمه هي الملكة حتب حرس.
وعلى الرغم من أن خوفو الذي ترك أضخم وأشهر أثر مادي في تاريخ البشر على وجه الإطلاق، إلا أنه يعد من أكثر الشخصيات التاريخية غموضاً، بل يعتبره بعضهم أشهر غامض في التاريخ، حيث إنه لم يترك إلى جانب هرمه العظيم من الآثار سوى أشياء قليلة جداً.
ولم يبق من تماثيل خوفو غير تمثال صغير جالس مصنوع من العاج بارتفاع 7٫6 سم فقط، وهذا التمثال يصور خوفو وهو جالس على كرسي ذي مسند قصير للظهر، وقد سجل اسم خوفو على الكرسي إلى اليمين من الساق، وهذا التمثال عثر عليه عالم الآثار الشهير «بتري» عام 1902، في أبيدوس (بمحافظة سوهاج) والتمثال محفوظ حالياً بالمتحف المصري بالقاهرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن