سورية

الطيران الحربي يقضي على حشود من الدواعش في ريفي الطبقة وحماة

| حماة – محمد أحمد خبازي – محافظات – الوطن – وكالات

أغار الطيران الحربي السوري، ولعدة مرات متتالية، على حشود راجلة ومؤللة لتنظيم داعش، وذلك في ريف حماة الشرقي، كانت تعد العدة لهجوم بري كبير على نقاط الجيش السوري والقرى في المنطقة المذكورة، ودمر عدة آليات بمن فيها من مسلحين ودبابة وأردى 10 دواعش قتلى. ودمر سلاح الجو السوري في محافظة الرقة، آليات لمسلحي التنظيم بريف الرقة الغربي، على حين نجحت «قوات سورية الديمقراطية» ذات الأغلبية الكردية في استعادة قرى هدهد، والحمدونية، وقناة، وعوسجلي الصغير، وعوسجلي الكبير، وتل حطابات، علاوة على المزارع المحيطة بشمال مدينة منبج، حيث فقد التنظيم نحو 1200 من مقاتليه بينهم قادة، خلال المعارك التي خاضتها «الديمقراطية» معه في منبج. وفي ريف حماة الجنوبي الغربي، تصدت الوحدات المشتركة من الجيش والقوى الرديفة، إلى محاولة تسلل لمسلحي ميليشيا «أحرار الشام» إلى حر بنفسه ومحيطها، ما أدى إلى مصرع وجرح العديد من المسلحين الذين كانوا يرفعون شارات جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، في اشتباكات ضارية.
واستهدفت في ريف محردة وحدات من الجيش والقوى الرديفة، حسبما ذكر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» مقراً لمسلحين يقودهم المدعو عبد اللـه المحيسني الذي أصيب بعيارات نارية بفخذه، على حين قتل وجرح أكثر من 26 مسلحاً محلياً ووافداً بينهم تونسي وسعودي، وقائد «أحرار الشام» الملقب بأبي يحيى.
وفي غرب سلمية استهدفت مدفعية الجيش تحركات لمجموعات إرهابية بمحيط القنطرة، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد منهم.
في محافظة الرقة، دمر سلاح الجو في الجيش آليات لمسلحي داعش في طلعات على تجمعاتهم ومحاور تحركهم بريف الرقة الغربي.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء، عن مصدر عسكري: إن الطيران الحربي السوري «نفذ طلعات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم داعش على طريق الطبقة إنباج وطريق إنباج أبو العلاج وجنوب غرب زكية في ريف الرقة الغربي». وبين المصدر أن الطلعات الجوية أسفرت عن «تدمير آليات مصفحة ومزودة برشاشات للتنظيم التكفيري ومقتل وإصابة العشرات من إرهابييه».
وادعى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض الذي مقره لندن، أنه «ارتفع إلى 25 بينهم 6 أطفال دون سن الـ18 عدد الشهداء المدنيين الذين قضوا جراء قصف على عدة مناطق في مدينة الرقة من طائرات حربية لم يعلم حتى اللحظة إذا ما كانت سورية أو روسية وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب إصابة عشرات المواطنين بجراح بعضهم حالتهم حرجة».
وفقد تنظيم داعش نحو 1200 من مقاتليه بينهم قادة، خلال المعارك التي خاضتها مع «قوات سورية الديمقراطية» واستمرت 22 يوماً، حسبما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن مصدر كردي. وأضاف: إن 560 جثة لقتلى داعش هي بيد «قوات سورية الديمقراطية».
وحسب المصدر نفسه، فإن ما لا يقل عن 30 مسلحاً من التنظيم، قتلوا خلال هجوم قام به، صباح أمس، على قريتي النخيل والياسطا، في منبج، وتمكنت «الديمقراطيةط من صده.
ونجحت «الديمقراطية» في استعادة قرى هدهد، والحمدونية، وقناة، وعوسجلي الصغير، وعوسجلي الكبير، وتل حطابات، علاوة على المزارع المحيطة بشمال مدينة منبج، على حين ذكر «المرصد»، أن «مئات المواطنين تمكنوا من الخروج من مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي خلال الـ48 ساعة الفائتة، حيث تمكنوا من الوصول إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية بريف منبج، ليرتفع إلى 3500 على الأقل عدد المدنيين الذين تمكنوا حتى الآن من الخروج من المدينة، على حين لا تزال الاشتباكات متواصلة في محيط المدينة وريفها بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، على حين ارتفع إلى 59 على الأقل عدد مقاتلي قوات سورية الديمقراطية الذين قضوا منذ بدء العمليات العسكرية في منطقة منبج وريفها، بينما ارتفع إلى 446 عدد عناصر التنظيم الذين قتلوا في قصف لطائرات التحالف الدولي والاشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية بريف منبج في الفترة ذاتها».
كما «ارتفع إلى 3 على الأقل عدد عناصر التنظيم الذين فجروا أنفسهم بعربات مفخخة خلال الـ24 ساعة الفائتة، بينهم اثنان من الجنسية الطاجيكية، حيث استهدفت العربات تمركزات لـ«قوات سورية الديمقراطية» بالأطراف الغربية لمدينة منبج وريفها الجنوبي الشرقي، على حين تستمر الاشتباكات بين الديمقراطية من جانب، والتنظيم من جانب آخر، في محيط مدينة منبج وريفها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن