الأولى

قتل متزعمين في «الأحرار» بداريا.. والديمقراطية تستعيد مزيداً من القرى في منبج … الجيش يتقدم باتجاه عندان بريف حلب الشمالي

| الوطن – وكالات

واصلت وحدات الجيش السوري عملياتها ضد المجموعات المسلحة والإرهابية فتقدمت باتجاه عندان بريف حلب الشمالي على حين تمكنت ميليشيا قوات سورية الديمقراطية من استعادة عدة قرى في منبج من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، في حين قضى الجيش على متزعمين لميليشيا «أحرار الشام الإسلامية» في مدينة داريا بريف العاصمة الغربي.
وفي ريف دمشق تواصلت أمس المعارك العنيفة بين الجيش والتنظيمات المسلحة والإرهابية في القطاع الأوسط من غوطة دمشق الشرقية، في وقت أقرت حركة «أحرار الشام الإسلامية» في بيان نقله موقع «روسيا اليوم» بمقتل اثنين من أبرز قادتها هما «أبو أحمد وأبو زيد الأحمر في معارك بمنطقة داريا جنوب غرب دمشق».
من جهتها نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر أهلي من داخل بلدة بيت سحم أن اتفاقاً جرى بين ميليشيا «جيش الإسلام» مع «جبهة النصرة» الإرهابية الموجودة في بلدات «بيت سحم، يلدا، ببيلا» بريف دمشق، لتشكيل لواء جديد مهمته اقتحام مخيم اليرموك وقتال تنظيم «داعش» الإرهابي بعد استيلاء التنظيم على حاجز للنصرة يقع بين مخيم اليرموك ويلدا بعد اقتتال طويل دار بينهما.
ومع أن المصدر بيّن أن تشكيل اللواء يهدف إلى اقتحام مخيم اليرموك، إلا أن البعض رأى أنه من الممكن أن يتم توجيه اللواء إلى قطع طريق مطار دمشق الدولي عن العاصمة دمشق، بحسب الوكالة الروسية.
إلى حلب حيث نقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر عسكري أن الجيش تقدم نحو مدينة عندان بمدخل ريف حلب الشمالي بعدما شن العديد من المعارك على المجموعات المسلحة، وسط ضربات جوية عسكرية قوية أوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى، وذلك بهدف قطع دخول الإمدادات نحو المناطق التي تسيطر عليها التنظيمات المسلحة داخل المدينة، على حين أكد ناشطون على «فيسبوك» مقتل عناصر من «جيش الفتح» خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي منهم المدعو أحمد خالد الرحال، ومحمود بسام الزوادة، وإسماعيل أحمد التلاوي.
من جهته أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن «قوات سورية الديمقراطية» ذات الأغلبية الكردية نجحت في استعادة قرى هدهد، والحمدونية، وقناة، وعوسجلي الصغير، وعوسجلي الكبير، وتل حطابات، علاوة على المزارع المحيطة بشمال مدينة منبج، حيث فقد التنظيم نحو 1200 من مقاتليه بينهم قادة، خلال المعارك التي خاضتها «الديمقراطية» ضده في منبج.
وفي المقابل أفادت ميليشيا «فرقة السلطان مراد»، من خلال حسابها على «فيسبوك»، بأنها سيطرت «على قرية تل بطال ومزارع الشاهين بعد اشتباكات عنيفة مع قوات داعش»، كما نعت أحد مقاتليها ويدعى شعيب إبراهيم الصالح.
وفي الرقة نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري، أن الطيران الحربي السوري «نفذ طلعات مكثفة على تجمعات داعش على طريق الطبقة إنباج وطريق إنباج أبو العلاج وجنوب غرب زكية في ريف الرقة الغربي»، أسفرت عن «مقتل وإصابة العشرات من إرهابييه».
إلى ريف حماة الجنوبي الغربي، حيث تصدت الوحدات المشتركة من الجيش والقوى الرديفة، إلى محاولة تسلل لمسلحي ميليشيا «أحرار الشام» إلى حربنفسه ومحيطها، ما أدى إلى مصرع وجرح العديد من المسلحين الذين كانوا يرفعون شارات جبهة النصرة الإرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن