رياضة

اليقظة يستعد لدوري الثالثة وفق المتاح .. المرعي: ظلمنا أكثر من مرة ولا داعم لنا

| دير الزور – الوطن

اليقظة فريق عريق من أندية دير الزور الذي كان له باع كبير في فترات مضت، كان فيها شريكاً للفتوة على زعامة دير الزور، وكان قوياً في دوري المحترفين في الكثير من السنوات التي شارك بها في هذا الدوري، وحقق الكثير من الوجود أيضاً في كأس الجمهورية، ونذكر أنه وصل إلى النهائي عام 1991 برفقة الفتوة وخسره أمام جاره (صفر/1).
النادي يعتبر أحد أهم روافد الكرة الديرية وقدّم للكرة السورية العديد من اللاعبين الذين تألقوا معه وتألقوا مع الأندية التي لعبوا معها ومنهم أحمد جدعان الخلف وإياد الدخيل ورغدان شحادة وعهد السعيد ومحمود النزاع وأكرم محمود وياسر العافص وغنام العيسى وغيرهم كثير.
اليوم يعتقد القائمون على فريق اليقظة أنه ظُلم أكثر من مرة في ظل هذه الأزمة، وأهم ظلم تعرض له كان بتهبيط الفريق إلى الدرجة الثالثة من دون مراعاة لظروفه مع أن الأسباب بررت للكثير من الفرق الأخرى، إلا أن اتحاد كرة القدم لم يجد لليقظة ما يبرر غيابه في فترة بداية الأزمة.

العودة
يقول أحمد مرعي مساعد المدرب محمد المداد: فريقنا بلا رعاية أو داعم، ونحن حضرنا الفريق بإمكانياتنا المتواضعة، مع دعم بعض المحبين للنادي وأبرزهم بشار خريط الذي تبرع للفريق بتجهيزات رياضية لخمسة عشر لاعباً.
الفوضى التي عمت النادي جعلته يخسر العديد من اللاعبين (ببلاش) من دون أن يتمكن من قبض ثمن انتقالهم إلى الأندية الأخرى، فنادي الخابور حصل على ثلاثة لاعبين، ونادي الفتوة حصل على أربعة لاعبين هم من أفضل لاعبيه الآن، وهم: أحمد شنتاف وعطا الله خضير وأنس خليفة وحمزة سهيل.
وقررنا هذا الموسم العودة إلى المشاركة بالنشاطات المحلية وشاركنا بكأس الجمهورية وخسرنا أمام النضال بركلات الترجيح 4/5 بعد التعادل السلبي، وسنشارك بدوري الدرجة الثالثة ونأمل العودة إلى دوري الدرجة الثانية، حيث أوقعتنا القرعة مع لاهثة والنبك والقلعة.

استعدادات
يقول المرعي: بدأنا بتجهيز 25 لاعباً من المقيمين في دمشق ونحن نتدرب بشكل مستمر، ونقيم بعض المباريات حسب المتاح ونجد تطوراً بالفريق يوماً بعد يوم، وفريقنا يضم مجموعة من اللاعبين الخبراء إضافة لبعض اللاعبين الشباب، ونأمل أن نصل إلى الجاهزية وتمام التجانس مع بدء مباريات الدوري ونعتقد أن أغلب الفرق متساوية في المستوى والحظوظ، وهناك بعض الفرق تتوافر لديها فرص التفوق والمنافسة، ونأمل بحماسة لاعبينا وجهدهم أن نقلص هذا التفوق وأن نصل إلى ما نريد ونقطع تذكرة العودة إلى الدرجة الثانية.

آمال
ما نأمله «يضيف المرعي» أن تقدم لنا اللجنة التنفيذية في دير الزور الدعم والمساندة حتى نتمكن من العودة إلى الدرجة الأولى وهو مكان الفريق الطبيعي في الدوري نظراً لعراقته وتاريخه، ونأمل من محبي النادي أن يلتفوا حول الفريق وأن يقدموا له المساعدات المطلوبة، وكلنا ثقة بذلك مع العلم أن جميع كوادر الفريق ولاعبيه لا يتقاضون أي تعويض مالي، ويلتزمون بالفريق حباً به وتشجيعاً لكرة القدم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن