سورية

الحكومة التشيكية تبحث برنامجاً لمساعدة سورية إنسانياً وإنمائياً

| وكالات

كشفت صحيفة «برافو» التشيكية أن براغ ستقدم حزمة مساعدة لسورية على مدى أربع سنوات تتضمن إرسال مساعدات إنسانية إليها وإقامة برامج تنموية فيها.
وتبلغ قيمة الحزمة 195 مليون كورون تشيكي، أي نحو 7.8 ملايين دولار، موزعة على العام الجاري والأعوام الثلاثة المقبلة، حسبما أوضحت الصحيفة في عددها الصادر أمس، نقلاً عن وثيقة خاصة أطلعت عليها، يعتزم وزير الخارجية لوبومير زاوراليك تقديمها إلى الحكومة خلال اجتماعها يوم الأربعاء المقبل. ومن المقرر أن يبحث الوزراء في الاجتماع برنامج المساعدات والمشاريع التي ستساهم فيها الحكومة التشيكية في سورية. ولفتت «برافو» إلى أن الوثيقة توجب أن يشكل البرنامج أساساً للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرةً إلى أن المساعدات ستتركز بدايةً على المساعدات الإنسانية لتشمل المواد الغذائية وتأمين العناية الصحية والمساعدة في بناء البنى التحتية، إضافة إلى الأدوية واللقاحات وسيارات الإسعاف وتجهيزات المشافي والعيادات المتنقلة ثم ستركز فيما بعد على قضايا إعادة الإعمار.
ومطالع الشهر الجاري، وصلت طائرتان تشيكيتان تقلان مساعدات طبية مقدمة من الصليب الأحمر التشيكي إلى منظمة الهلال الأحمر العربي السوري كدفعة من المساعدات الطبية التشيكية لسورية، إلى مطار دمشق الدولي ليتم توزيعها على مختلف المناطق السورية.
وفي شهر أيلول من العام 2015، التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الرئيس التشيكي بحضور زاوراليك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية. ولاحقاً وفي منتصف شهر تشرين الثاني الماضي، استقبل المعلم نائب وزير الخارجية التشيكي مارتن تلابا في دمشق، حيث اتفق الجانبان على أهمية مكافحة الإرهاب.
وانفردت براغ بين دول الاتحاد الأوروبي بموقف مؤيد لدمشق في مواجهة ما تتعرض له، وحافظت على علاقاتها الدبلوماسية مع سورية، رافضةً إغلاق سفارتها بدمشق، أو سحب سفيرتها منها. وشددت على ضرورة التحالف مع الرئيس بشار الأسد لمواجهة التنظيمات المتطرفة العاملة على الأراضي السورية وحل أزمة اللاجئين التي هزت الاتحاد الأوروبي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن