سورية

سيتم حل المسألة تدريجياً … مسؤول روسي: سعداء بقبول طلب سورية ومصر الانضمام إلى منظمة شنغهاي

| وكالات

أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون منظمة شنغهاي للتعاون باختيار حكيموف أن عدة دول بينها سورية ومصر ترغب بالانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، معرباً عن سعادته بذلك. وتضم منظمة «شنغهاي للتعاون» كلاً من روسيا، الصين، كازاخستان، قرغيزستان، أوزبكستان وطاجيكستان، وهناك خمس دول أخرى لها صفة مراقب بينها إيران، الهند وباكستان وثلاث دول شركاء في الحوار مع المنظمة بيلاروس، تركيا وسيريلانكا.
وأكد زعماء منظمة «شنغهاي» في ختام قمتهم، في العاصمة الأوزبكية طشقند أول أمس، ضرورة الحفاظ على «وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها» مشددين على «أن التسوية السياسية للأزمة (السورية) لا بديل عنها، ومن شأنها أن تسمح للشعب السوري بتقرير مستقبله بنفسه». وأعرب الزعماء عن «قناعتهم باستحالة محاربة الإرهاب بصورة فعالة، إلا بتضافر الجهود الدولية»، ودعوا «الأمم المتحدة إلى تبني معاهدة شاملة حول محاربة الإرهاب في أقرب وقت ممكن».
وعلى هامش انعقاد القمة قال حكيموف للصحفيين: إن «سورية ومصر طلبتا الانضمام في العام الماضي». وأوضح أن سورية توجهت بطلب الحصول على صفة «دولة مراقب» في منظمة شنغهاي للتعاون، وأضاف «لكن تم توضيح أنه للحصول على هذه الصفة ينبغي أن تكون الدولة الطالبة أولاً شريكاً في الحوار مع المنظمة». ومنتصف العام 2015 الماضي، أكد الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون ديميتري ميزينتسيف أن المنظمة ترحب بطلب سورية الانضمام إليها، موضحاً أن الطلب ستتم دراسته وفق القواعد التنظيمية المعتمدة في المنظمة.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن «هذه المسألة سيتم حلها تدريجياً، وسنوضح لأصدقائنا (السوريين والمصريين) أننا سعداء بقبول طلباتهم وسندرسها ونقيمها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن