المرحلة الثالثة من «أنتمي» تبدأ في بارما الإيطالية
| وكالات
عقدت المرحلة الثالثة من مبادرة «أنتمي» في مدينة بارما الإيطالية أمس، بالتنسيق مع وزارة السياحة السورية لترميم ما دمرته التنظيمات الإرهابية.
وشارك في الندوة حسب وكالة «سانا» للأنباء، الجالية السورية واتحاد الطلبة السوريين في إيطاليا والجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية ومنظمة «سوليد» الإيطالية وحزب اليمين الإيطالي في مقر الحزب.
وعرض فيلم من إنتاج وزارة السياحة عن الآثار والإرث الحضاري السوري وما تعرض له من دمار خلال الأزمة في سورية على أيدي مجرمي هذا العصر من مقاتلي تنظيمي داعش و«جبهة النصرة»، المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، والتنظيمات الأخرى المنضوية تحت إمرتهما.
وقال ممثل من منظمة سوليد: «نعمل مع الجالية السورية في إيطاليا من أجل مبادرة «أنتمي» ومن أجل القيام بدعم الشعب والحكومة السورية في ترميم ما دمره الإرهاب على كل الأراضي السورية». من جهته تحدث عن الجالية السورية يعقوب أصلو، عن سورية قبل وبعد الحرب عليها وكيف كان التعايش الحضاري فيها بين مختلف أطياف الشعب السوري والحياة الآمنة التي كانت سائدة فيها، مؤكداً أن الحرب والمؤامرة على سورية مخطط لها منذ سنوات وخاصة منذ الغزو الأميركي للعراق.
بدوره تطرق أحد أعضاء الجبهة الأوروبية إلى زيارته لسورية مع الجالية السورية، مشيراً إلى أنها الثالثة، وقام بعرض صور تبين ما شاهده بأم العين بعيداً عن كذب الإعلام المفبرك. ولفت إلى صمود الشعب السوري تجاه الحصار الجائر المفروض عليه وصمود وقوة الجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهاب منذ سنوات دون هوادة وتصميمه على القضاء على آخر إرهابي على الأراضي السورية. كما تحدث رئيس اتحاد الطلبة السوريين وسيم مرشد، عن تاريخ سورية الذي يمتد إلى آلاف السنين وعن بطولات الشعب والجيش اللذين يناضلان للحفاظ على وحدة الأراضي السورية ويتصديان للإرهابيين وأعوانهم من الدول داعمة الإرهاب العالمي. بينما قال مندوب حزب اليمين الإيطالي: إن «سورية كانت وستبقى بوابة التاريخ وستكون بوابة المستقبل». وكانت وزارة السياحة أطلقت السنة الماضية مبادرة «أنتمي» لدعم التراث الإنساني ومقومات السياحة في سورية. وتقوم فكرة المبادرة على استثمار الرموز الوطنية والثقافية والروحية عبر تصميم أيقونات سياحية بعدة أشكال تطرح في عدة دول بالخارج من أجل اقتنائها من المغتربين السوريين وغيرهم ويعود ريعها لدعم التراث الإنساني ومقومات السياحة في سورية.