وزيرة الشؤون توقف التوزيع حتى إيجاد آلية تحترم «كرامة وإنسانية» المواطن … بين سوء التوزيع والمحسوبيات.. سلة رمضان تاهت عن مستحقيها!
| رجاء يونس
رغم أن طوابير الناس رجالاً ونساءً وقفوا أمام مقر اتحاد الجمعيات الخيرية في منطقة الميدان بدمشق لاستلام السلة الرمضانية التي قدرت قيمتها بحسب البعض بـ25 ألف ليرة إلا أن الأكثرية لم يتمكنوا من استلام حصصهم من السلل الغذائية دون مبررات مقنعة من الإدارة رغم أن أسماءهم مسجلة قبل أيام وأوراقهم تم تسليمها للموظفين المختصين.
وأكد مواطنون أن كثيراً من السلل خرجت من المستودع ولكن كيف ولأي جهة، لم نستطع إيجاد جواب وافٍ له وخاصة أن الحاصلين عليها يمتنعون عن الإجابة.. وقال البعض لـ«الوطن»: إن هذه السلل ما زالت توزع ولكن من تحت الستار، مشيرين إلى أن البعض حصلوا على عدة سلل وليس سلة واحدة.
واتهم مواطنون آخرون موظفات الصندوق، لكونهن يمنعن التسجيل عن أناس ويمنحونه لأناس معروفين من الإدارة، ثم توقف التسجيل نهائياً وقال أيمن: إن إخفاق واستهتار الإدارة في إيجاد آلية لتوزيع السلل الغذائية أدى إلى حرمان المحتاجين الحقيقيين.
بدورها كشفت مصادر في وزارة الشؤون الاجتماعية أن الوزيرة ريما قادري وجهت كتاباً يقضي بإيقاف التوزيع وفق هذه الآلية والتخفيف من التجمعات وإيجاد آليات أخرى للتوزيع ضمن الجمعيات بما يضمن احترام كرامة وإنسانية المواطن السوري بذلك.