بحضور رجال الدين الإسلامي والمسيحي … «فينيق سورية المستقبل» تكرم جرحى قوى الأمن الداخلي
| وائل العدس
بمناسبة شهر رمضان، نظمت مبادرة «فينيق سورية المستقبل» بالتعاون مع وزارة الداخلية حفل إفطار لجرحى قوى الأمن الداخلي بدمشق، وقدمت لهم هدايا غذائية ومبالغ نقدية.
العقيد محمد الحسين رئيس فرع الثقافة بالتوجيه المعنوي بوزارة الداخلية أهاب بدور المجتمع الأهلي في الاهتمام بالجرحى وأسر الشهداء لما له الأثر ببلسمة الجراح وإحساس الجرحى أن تضحياتهم موضع اهتمام وتقدير من المجتمع السوري.
الفنان وعضو مجلس الشعب ومدير المبادرة عارف الطويل قال لـ«الوطن»: إن الحفل الذي جمع رجال الدين المسيحي والإسلامي أقيم بضيافة عائلة مسيحية كرسائل اجتماعية سورية خالصة، والجرحى هم العامل الأهم لصمود سورية، وقد سطروا ملاحم بالبطولة والشجاعة والفداء.
سامر الدبس عضو مجلس الشعب أكد أن بسمة الجريح همنا واهتمامنا وهذا التكريم متواضع جداً أمام عظمة تضحيات أبطالنا الجرحى.
بدورها هالة خوري رزق من المبادرة أشارت إلى «أننا أحببنا خدمة جرحى قوى الأمن الداخلي بإقامة مائدة إفطار تكريماً لمن حمى ودافع عن كل السوريين».
الشيخ محمد العمري رئيس لجنة المصالحة الوطنية بمخيم اليرموك قال: «اليوم نجتمع كما اجتمعنا دائماً في سورية الجمال والياسمين مع إخواننا رجال الدين المسيحي لنجسد للعالم معنى الوحدة الوطنية في سورية».
الأب رأفت أبو النصر كاهن رعية كنيسة سيدة دمشق أوضح أنها لفتة مهمة أن نذكر الأبطال الذين قدموا تضحيات كبيرة خلال الحرب على سورية معبرين عن انتمائهم للوطن وانتمائنا لبعضنا.
بدورهم الجرحى سامر شروف وحسن إبراهيم وعز الدين سليمان عبروا عن سعادتهم بحضور هذا الحفل وشكروا القائمين عليه وجددوا ولاؤهم للوطن واستعدادهم الدائم للبذل وتقديم المزيد لتبقى سورية أبية منتصرة.
أما فراس قصقص المنسق الإعلامي للحفل فأعرب عن شكر وتقدير الفعاليات الاجتماعية السورية للدور العظيم والبطولي للجرحى الذين قدموا تضحيات جساماً لتبقى سورية عزيزة وكريمة ووقفوا بوجه الفتنة صامدين ومنتصرين مع كل السوريين على التآمر والعدوان والإرهاب.