الحربي أغار على تلبيسة والرستن وقصف مدفعي استهدف الوعر … الجيش يستعيد سيطرته على تلال بمحيط شاعر
| حمص– نبال إبراهيم- وكالات
على حين استعاد الجيش العربي السوري أمس، السيطرة على التلال التي انسحب منها قبل أيام خلال معارك مع تنظيم داعش بمحيط حقل شاعر في ريف حمص الشرقي، شنت طائرات حربية غارات على مدينتي تلبيسة والرستن، بالترافق مع قصف مدفعي لقوات الجيش على التنظيمات المسلحة في حي الوعر بمدينة حمص.
وذكر مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»، أن وحدة من الجيش بالتعاون مع قوات اللجان الشعبية، خاضت أمس، معارك عنيفة مع مقاتلي داعش بمحيط حقل شاعر النفطي بريف مدينة تدمر الشمالي الغربي، تمكنت خلالها من استعادة سيطرتها على عدة تلال حاكمة كانت قد تراجعت عنها خلال اليومين الماضيين. وأشار المصدر إلى أن تلك المعارك أسفرت عن تدمير عدة عربات مصفحة ومدرعة وأخرى مزودة برشاشات ثقيلة وعتاد حربي للتنظيم، إضافة لإيقاع أعداد من مقاتليه قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية. وفي غضون ذلك، كثفت الطائرات الحربية في سلاحي الجو السوري والروسي غاراتها الجوية في ريف حمص الشرقي، استهدفت خلالها مواقع ومعاقل التنظيم ومحاور تحرك مقاتليه وخطوط إمدادهم ونقاط انتشارهم وتحصنهم في قرية حويسيس وبمحيطها وفي حقل شاعر وبمحيطه، ما أدى لتدمير تلك المواقع والمعاقل بشكل كامل، إضافة لتدمير آليات للتنظيم بعضها كان مجهزاً بعتاد حربي وإيقاع عدد من عناصره بين قتيل وجريح.
في الأثناء، ذكرت وكالة «سمارت» المعارضة، أن طائرات حربية روسية شنت أمس، غارات بالصواريخ على مدينتي تلبيسة والرستن، وقريتي عز الدين، والسعن الأسود شرقي مدينة تلبيسة في الريف الشمالي لحمص، تزامناً مع قصفٍ مدفعي لقوات الجيش العربي السوري على التنظيمات المسلحة في حي الوعر بمدينة حمص، واقتصرت الأضرار على المادية، في حين أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، بأن طائرات حربية (دون أن يسمي تبعيتها) بلغ عدد غاراتها نحو 10 على مناطق في مدينة الرستن منذ صباح أمس، دون معلومات عن الخسائر البشرية.
وأضاف المرصد: إن اشتباكات دارت بين قوات الجيش والقوى الرديفة من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى جنوب غرب القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.
من جهة أخرى، وحسبما أفادت مصادر أهلية «االوطن»، فقد نشب خلاف بين شبان في قرية مطربة بريف القصير في ريف حمص الجنوبي الغربي، تطور لإطلاق نار متبادل بين الطرفين وأسفر عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح بعضها حرج.