«يونيسيف» تأسف لمقتل أطفال بقصف جوي على القورية
| وكالات
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان، أن أنباء وردت عن مقتل 25 طفلاً في ضربات جوية بمناطق مكتظة في بلدة القورية بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت المنظمة، نقلاً عن تقارير من شركائها المحليين في سورية، حسب وكالة «رويترز» للأنباء، إن عاملين بالقطاع الصحي أبلغوا عن انتشال جثث أطفال من تحت الأنقاض في البلدة بمحافظة دير الزور التي يخضع معظمها لسيطرة تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وتربط محافظة دير الزور معقل التنظيم في مدينة الرقة بالأراضي التي يسيطر عليها بالعراق.
وقالت اليونيسيف في بيانها: «أفادت تقارير أن ثلاث هجمات استهدفت مناطق مكتظة بما في ذلك مسجد وقت الصلاة»، معربة عن أسفها لهذه الهجمات وتدعو جميع أطراف الصراع لإبقاء الأطفال بعيداً عن أي أذى».
وكان المبعوث البريطاني الخاص إلى سورية غاريث بالي، ندد في وقت سابق بـ«الغارات» (السورية والروسية) التي استهدفت مواقع داعش في دير الزور، واصفاً إياها بالانتهاك لوقف العمليات القتالية، وذلك في موقف يتناقض مع منطوق القرارات الدولية والاتفاق الأميركي الروسي على وقف العمليات القتالية في سورية، والذي يستثني كل من تنظيم داعش وجبهة النصرة.
واستنكر بالي في تغريدة أخرى، وفق ما نقلت وكالة «سمارت» الإخبارية المعارضة، استخدام قنابل حارقة في سورية في إشارة إلى روسيا من دون أن يسميها، مكتفياً بالقول: إن استخدامها «مقلق للغاية، فهي أسلحة عشوائية وتسبب معاناة لا توصف».
كما تحدث أيضاً «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، والذي يغطي الأحداث السورية من بريطانيا، ومصادر معارضة، في وقت سابق عن «مقتل أكثر من (80) مدنياً وجرح العشرات، جراء استهداف الطائرات الروسية لتجمع سكني وأحد جوامع قرية القورية بريف دير الزور الشرقي».
وبدوره أدان «الائتلاف» المعارض، في بيان له أمس الأول، ما وصفها بـ«المجزرة» التي ارتكبتها «طائرات العدوان الروسي» بحق المدنيين في بلدة القورية.