«رمضان بيجمعنا» لمسة وفاء لرجال الجيش العربي السوري
| وائل العدس
دعماً لرجال الجيش العربي السوري والقوى الرديفة وتقديراً لتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن، وللسنة الرابعة على التوالي أطلقت الجمعية الوطنية الاجتماعية «سورية بتجمعنا» حملة «رمضان بيجمعنا» لمشاركتهم وجبات الإفطار والسحور ومرافقتهم على خطوط التماس وفي الجبهات كعربون وفاء ومحبة بمناسبة شهر رمضان المبارك تأكيداً على الوقوف إلى جانبهم ودعمهم حتى تحقيق النصر.
عضو مجلس إدارة جمعية «سورية بتجمعنا» جهاد اللاذقاني قال لـ«الوطن»: إن الحملة رسالة وفاء وتقدير لما يقدمه عناصر الجيش العربي السوري والقوات المسلحة من تضحيات عظيمة، فالحملة تثبت أن المجتمع المدني في سورية لا يزال متماسكاً وصامداً ويقوم بدور لا يقل عن الدور الذي يقوم به أبطال جيشنا الباسل، معتبراً أن معادلة الشعب والجيش هي التي خلقت الصمود الأسطوري لسورية منذ نحو خمس سنوات.
وأضاف: توجهنا حتى الآن إلى عدد من جبهات ريف دمشق لنتشرف بلقاء أشرف الرجال حماة الديار الصامدين المقاومين، ومشاركتهم وجبات الإفطار والسحور وقضاء أروع اللحظات في رفقة من ترك أهله ومنزله واعتلى الجبهات عشقاً لتراب هذا الوطن، لنتعلم من صمودهم وعزيمتهم ولنستمدّ منهم كل القوة والأمل بالنصر القريب.. كما توجهنا إلى مدينة «درعا» للقائهم وتشرفنا بمشاركتهم وجبات الإفطار.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف العاملين في القطاعات العامة مثل عمال البلديات والنظافة وعمال الحدائق وموظفي الدفاع المدني «الإطفاء» وعمال الكهرباء وكل الجنود المجهولين في الوطن تعبيراً عن الشكر والتقدير لجهودهم الكبيرة وعطائهم المستمر للحفاظ على وجه سورية الحضاري.
وبدورها أكدت عضو مجلس الإدارة في الجمعية سوزان الرز أن صنع الطعام وتقديمه لأبطال الجيش والقوات المسلحة يمثل رسالة للعالم بأننا يد واحدة وندعم إخوتنا في الوطن أينما وجدوا على جبهات الصمود والمقاومة، وهي تعبر عن محبة الشعب السوري لجيشه والتفافه حوله رغم كل الظروف، ونحن كسوريين واجبنا الوقوف خلف هذا الجيش العظيم ودعمه وبلسمة جراحه وتقدير تضحياته الجسام.
وكشفت أن التحضير بدأ منذ أكثر من شهر وتم شراء المواد الأولية اللازمة، وحالياً يتم العمل بشكل يومي لإعداد وجبات غنية ومتكاملة للإفطار والسحور بمشاركة أعضاء جمعية «سورية بتجمعنا» بناء على الأعداد الموجودة في المكان المستهدف، الشفاء للجرحى والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار تنحني الهامات أمام صمودهم وتضحياتهم والأمل معقود عليهم بتطهير سورية من الإرهاب الأسود.