خالد كوجلي لاعب حطين: غياب الاستقرار الإداري وقلة الخبرة وراء عدم تأهلنا للدور النهائي
| اللاذقية – الوطن
انتهى عقد اللاعب خالد كوجلي مع ناديه حطين مع نهاية الموسم الكروي.
صحيفة «الوطن» التقت الكوجلي ورقة حطين الرابحة بالموسم الماضي في حوار سريع تحدث فيه عما قدمه مع الحوت ورؤيته لما قدمه حطين وأسباب عدم تأهل حطين للدور النهائي، والبداية كانت عن رأيه بما قدمه مع الحوت حيث قال: أنا راض عن المستوى الذي قدمته مع حطين بنسبة 80 %.
وبالطبع لو كانت ظروف الفريق كلها أفضل لارتفعت نسبة عطائي، وبشكل عام حاولت جاهداً تقديم أفضل ما لدي وأنا راض وقد سجلت 5 أهداف وكنت هداف الفريق وساهمت بصنع عدة أهداف.
قلة الخبرة
أرجع كوجلي خروج حطين من الدوري خالي الوفاض لافتقاده عنصر الخبرة الذي تميزت به فرق أخرى، واعتماد حطين على لاعبين شباب صغار السن بالعموم ومع هذا قدم الفريق عروضاً قوية بمرحلة الإياب وكان الفريق متميزاً بشهادة الجميع، ولو كان الفريق قد حصد نقاطاً أكثر بمرحلة الذهاب لكنا بالدور النهائي بالتأكيد لكننا دفعنا ضريبة عدم التوفيق بالذهاب، إضافة لعدم التوفيق في المباريات المهمة والحساسة.
غياب الاستقرار الإداري والمادي
لم يخف خالد كوجلي تأثر الفريق بغياب الاستقرار الإداري بالنادي بفترة ما، ما أثر في الجانب الفني بشكل عام، وقال: هذه مشكلة يتعرض لها النادي بشكل دائم مما يفقده عنصراً مهماً وهو عنصر الاستقرار الفني ولا ننسى المصاعب المادية التي هي عماد نجاح أي نشاط ونادينا من الأندية الفقيرة ويتأثر دائماً بهذه المعضلة التي لم يجدوا لها حلاً حتى الآن، وأتمنى أن توفق الإدارة الجديدة بالتعاون مع محبي النادي وداعميه بتجاوز هذه المشكلة ليعود حطين إلى سابق عهده بالمنافسة على الألقاب.
عودة الطيور المهاجرة
ربط كوجلي عودة حطين للمنافسة باستعادة إدارة النادي للاعبيها المهاجرين إلى فرق أخرى محلية وعربية وقال: كثير من لاعبي حطين يلعب خارج أسوار النادي وعودتهم ستضيف الكثير للفريق لكونهم يتمتعون بعنصر الخبرة وهو ما افتقده الفريق بالموسم المنصرم وعودة اللاعبين سيصب في مصلحة النادي وحينها سيكون حطين بين فرق المقدمة بالتأكيد.
تميز الكرامة وأحقية تشرين
أشاد الكوجلي بفريق الكرامة وقال إنه شهد تغييراً جذرياً هذا الموسم وقد استحق الحضور بين الكبار حيث تابعنا فريقاً مغايراً تماماً للفريق الذي شارك بالموسم الماضي ليس بالعناصر والجهاز الفني بل بالفكر والروح المعنوية والمستوى وتحول الكرامة من فريق يتعرض للخسارات المتتالية إلى فريق استعاد هيبته وقوته وكان الحصان الأسود بالبطولة وقدم عروضاً قوية أهلته للدور النهائي وأتوقع أن يواصل عروضه بالدور النهائي، أما تشرين وللأمانة فكان قريباً من التأهل وكان يستحق الحضور بالنهائي لكنه لم يوفق ومكانه كان بالنهائي وباقي الفرق استحقت الوجود بالنهائي.
الأفضل والأسوأ
نجح كوجلي بتسجيل 5 أهداف لفريقه حطين وكان متميزاً بالكثير من المباريات وأخفق ببعضها ويرى أن مباراة فريقه مع الطليعة بمرحلة الإياب هي الأفضل له ونجح فيها بتسجيل هدف الفوز في حين كانت مباراة فريقه مع جبلة إياباً هي الأسوأ لغياب المستوى الفني وسيطرة الخشونة عليها وإرهاق اللاعبين نتيجة ضغط المباريات ما أثر سلباً في المستوى البدني لهم.
تمثيل المنتخب شرف لي
قال الكوجلي إنه وبشهادة الجميع كان من أفضل اللاعبين هذا الموسم وقدم مستويات تؤهله ليكون بصفوف المنتخب لكنه استغرب عدم دعوته للمنتخب الذي يتمنى أن يمثله لأن اللعب للمنتخب الوطني شرف لكل اللاعبين، وتمنى التوفيق للمنتخب بمشواره في نهائي أمم آسيا وبتصفيات المونديال
بطاقة شخصية وعروض
بعد تقديمه عروضاً جيدة مع حطين تلقى الكوجلي عروضاً من عدة أندية ونظراً لعدم نهاية الدور النهائي فضّل عدم الكشف عن العروض وأكد أنه بصدد دراسة متأنية للعروض وتمنى أن يُحسن الاختيار والتوقيع للنادي الأفضل، وبقي التذكير بالسيرة الذاتية للكوجلي ابن 27 سنة والذي بدأ مشواره الكروي بفرق حطين ولعب لفريقه الأول بمركز خط الوسط وانتقل للعب مع فرق طليعة تعز وأهلي صنعاء بالدوري اليمني ثم عاد لملاعبنا ومثل فريق الجيش قبل أن يعود لناديه حطين وهو اليوم بانتظار التوقيع لناد جديد أو التجديد لناديه الأم حطين.