رياضة

الفنان نور شاكر رسالة محبة بحاجة لدعم مسؤولي رياضتنا

| حلب – فارس نجيب آغا

لديه طموح كبير ورغبة في وضع شيء فريد بمكتب الرياضيين من منتخبات وأندية وحتى جماهير ليكون رسالة محبة لرياضتنا داخلياً وخارجياً، رغم المعوقات والصعوبات إلا أنه رفض الاستسلام رغم وصول مشروعه لمنتصف الطريق بينما لم يتمكن من إكمال النصف الآخر حتى نهايته نتيجة ما تمر به سورية من عدوان بربري همجي أثر في الحياة بمجمل تفاصيلها فتوقف الحلم وتأجل لوقت لاحق، منظمة الاتحاد الرياضي من وجهة نظره قادرة على مد يد العون والمساعدة وهي رسالة سجلناها خلال حواره نتمنى وصولها بالبريد المضمون لأصحاب الشأن آملين تحركهم وتجاوبهم معه «الوطن» في حديث خليط بين الفن والرياضة حاورت المطرب الفنان نور شاكر وخرجت بأبرز التفاصيل:
بدايتي مع دخول الوسط الرياضي فناناً يعود لعام (2010) عندما كنت في إذاعة سورية الغد وتصادف بنفس الوقت بث برنامج (سمعني فتبول) للمرحوم الدكتور مروان عرفات ومنها بدأت انطلاقتي حيث أصدرنا عدة أغان لأندية الجيش والكرامة والاتحاد بالاتفاق مع الإذاعة وبتوجيه من العرفات الذي شجع كثيراً تلك الفكرة واحتضنها ودعمها حتى توسعت بأشكال أكبر وشملت جميع الأندية ومنتخبنا الوطني ومن أهمها (عدروبهم رشو الورد).

فكرة لم تكتمل
بناء على ما تقدم طالبت الجماهير بضرورة إصدار ألبوم جديد لكل موسم كروي وكانت هناك مؤخراً فكرة رعاية لإحدى شركات الاتصال السورية ومن ثم بثها عبر وسائل الإعلام لكن لم يكتمل ذلك المشروع نتيجة الظروف الراهنة فتوقف الألبوم.
رسالة محبة
يجب بالوقت الراهن العمل على هذا المشروع لإصدار ألبوم رياضي يخص كل الأندية والمنتخبات الوطنية على أن تتم رعايته والاهتمام به وتقوم القنوات المحلية الفضائية ببثه خلال مباريات الدوري والكأس التي يتم نقلها ليكون رسالة موجهة للخارج على أن الرياضة باقية ولم تمت وهي مستمرة رغم الإرهاب الذي ضرب بلدنا الحبيب.
عائق المشروع
هناك تفاعل كبير مع رابطة المنتخبات الوطنية للمغتربين وهم على تواصل دائم معي وخاصة في دول الخليج ولديهم رغبة في طرح شيء جديد يخص المنتخبات ولكن يبقى عائق الرعاية هو الذي يؤخر عملنا حيث يحتاج لبعض الدعم كأي مشروع علماً أنني أعمل بالمجان في ذلك كرماً لعيون الوطن.

بقعة ضوء
أنا رياضي بالأساس وأنتمي لنادي الاتحاد وأتابع معظم النشاطات الرياضية وكل ما أتمناه هو أن نصدر ألبوماً يتم إطلاقه من خلال حفل فني تتصدى له منظمة الاتحاد الرياضي العام وكما أشرت يكون رسالة تحمل المحبة والسلام في ملاعبنا وطبعاً سيشمل كل الأندية المحلية وأعتقد أنه سيكون بقعة ضوء جميلة لها أبعادها في القطاع الرياضي والاجتماعي ورد بليغ لمن يتطاول علينا خارجياً ليعلموا أننا رغم كل مآسينا لم نتوقف يوماً عن التضحية كل حسب موقعه.

نبع المواهب
تلك رسالتي دون أي مقابل مادي قد أناله أو مكسب شخصي فأنا أسعى لخدمة الرياضة السورية من الناحية الفنية نظراً لمحبتي لها وهو ما أتبادله مع الإخوة في دمشق الذي يمتدحون فريق الاتحاد على ما قدمه هذا العام من مستوى لائق يؤكد متانة هذه المدرسة الكروية ليأتي ردي حلب منبع الفن والطرب والرياضة وهي لن تنضب بعون اللـه وولادة بشكل دائم للمواهب والنجوم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن