الأولى

فيور يصف الحكومات الأوروبية بـ«المسيسة».. والبابا قلق من مناخ الحرب السائد بالعالم…اللحام: محاولات تلميع صورة النصرة دعم للإرهاب

وكالات:

هاجم رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أمس محاولة بعض الدول «تلميع» صورة جبهة النصرة باعتبارها «شكلاً من أشكال دعم الإرهاب».
وخلال لقاء جمعه مع رئيس وفد التحالف من أجل السلام والحرية في أوروبا روبيرتو فيور الذي يزور سورية حالياً، أكد اللحام، أن التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش هو «تحالف إعلامي هدفه التغطية على الدعم السري الذي يقدمه حلفاء واشنطن للجماعات الإرهابية المتطرفة». وألمح إلى الجهود التي تقودها قطر من أجل إعادة تلميع جبهة النصرة، وقال في هذا السياق: إن «محاولة بعض الدول تلميع صورة النصرة المصنفة إرهابية بقرار من مجلس الأمن الدولي شكل من أشكال دعم الإرهاب ونوع من التضليل الإعلامي والسياسي الذي تمارسه بعض الدول».
وشدد اللحام على أن من يرد محاربة الإرهاب فعليه التعاون والتنسيق مع الدولة السورية، داعياً الحكومات الأوروبية إلى إعادة النظر في سياساتها «القاصرة والخاطئة» تجاه سورية.
بدوره، أكد فيور أن «هناك اعتداء سافراً على سورية سلاحه التطرف والإرهاب المتمثلان بتنظيم داعش الإرهابي»، مشيراً إلى أن هذه الدولة تتعرض لمؤامرة جمعت دولاً عديدة في مقدمتها الولايات المتحدة والسعودية وتركيا وقطر، واصفاً ما يحصل فيها الآن بأنه «صراع بين الحضارة والفوضى».
وشدد فيور الذي يشغل حالياً منصب الأمين العام للحزب الوطني الإيطالي القوة الجديدة، على أن مهمة الوفد تتمثل في إقناع «الشعب الأوروبي بالوقوف إلى جانب الحضارة التي تمثلها سورية ومحاربة الإرهاب قبل وصوله إلينا»، واصفاً الحكومات الأوروبية بأنها «مسيسة وتعمل حالياً تحت إمرة الولايات المتحدة».
في الأثناء، أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس عن قلقه من مناخ الحرب السائد حالياً في العالم واصفا ذلك بأنه أشبه بحرب عالمية ثالثة تشن بشكل متفرق، وذلك في خطاب ألقاه في قداس الأمس أمام 65 ألف شخص في مدينة سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك.
من جهته أدان مجلس الأمن الدولي الهجمات الإرهابية لتنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الإرهابية في سورية، وأعرب عن غضبه من استمرار الهجمات العشوائية على المدنيين.
إلى ذلك، أعربت أمين سر حزب الشباب الوطني سهير سرميني في تصريح لـ«الوطن» عن استياء المعارضة الداخلية التي شاركت في لقاء أستانة للمعارضة، من عقد مضيفي اللقاء مؤتمرا صحفيا مع عدد من معارضي الخارج بعد انتهاء اللقاء ومغادرة أغلبية الوفود العاصمة الكازاخستانية، مؤكدة أن القوى التي غادرت ليست معنية بما صدر عن ذلك المؤتمر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن