في سلة الكرامة: تأخر بالتدريبات .. والمدرب لم يجدد عقده
| مهند الحسني
توسمنا خيراً واتسعت فسحة تفاؤلنا عندما صرح رئيس نادي الكرامة فيصل دريبي في صالة الفيحاء بأن فريقه سيكون بطلاً للموسم المقبل لا محالة، هذا التصريح المدوي جاء بعد خسارة الكرامة أمام الجيش في نهائي الدوري، وحسبنا أن أمور اللعبة في هذا النادي الكبير ستكون عشرة على عشرة، وأن الفريق لن تقف أمامه أي منغصات، وأن لبن العصفور سيكون حاضراً في حال تطلب ذلك، وأن الإدارة ستبدأ في اليوم التالي بعقد الندوات وستدور المناقشات من أجل وضع تصورات جديدة يكون من خلالها الفريق بحلة مختلفة وبقمة البهاء على أمل أن يعتلي منصات التتويج عن جدارة واستحقاق وأن… وأن.
كلام الليل
لم أجد أدق من هذا العنوان كي أدخل في التفاصيل المملة التي تحصل في سلة الكرامة، ويبدو أن توسمنا لم يكتب له الاستمرارية لأنه تلاشى وبدا وكأنه فقاعة صابون لا أكثر، بعدما بدأت العصي تعرقل مسيرة الفريق، فبدلاً من التأسيس على هذا الإنجاز والعمل على انطلاقة أكبر وأشمل نسيت الإدارة جميع أقوالها وشعاراتها بدعم الفريق، ولم تتنازل من برجها العاجي لتناقش هموم وشجون الفريق، وخاصة حول مصير تجديد عقود اللاعبين الأمر الذي فتح المجال لخسارة لاعبين اثنين لمصلحة نادي الجيش (وسام يعقوب ويامن حيدر)، ولم يتوقف الأمر عند هذه الحدود بل اتسع الخلاف بين الإدارة ومدرب الفريق عزام الحسين الذي لم يوقع مع النادي لموسم جديد حتى كتابة هذه السطور لأنه أدرك أن هناك أيدياً خفية تلعب من وراء الكواليس غايتها تقزيم إنجازه وعدم السماح لأي مزايا جديدة له على حساب باقي الألعاب بالنادي، وسط حالة لامبالاة من الإدارة التي لم نعرف موقفها الرسمي والنهائي حيال مصير اللعبة بشكل عام بالنادي.
وعود
أكثر من لاعب أكد أن الوضع إذا بقي على حاله فإن أغلبية اللاعبين لن يلتزموا بتدريبات الفريق التي تأجلت لبعد إجازة العيد، وهذا الأمر سيضع الإدارة أمام مشكلة جديدة لو بقيت حالة عدم اللامبالاة تجاه الفريق ومتطلباته، وما نتمناه أن تسرع الإدارة لرأب الصدع وإيجاد الحلول الناجعة لوضع الفريق قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه الندم، وكلنا أمل بإدارة الكرامة التي عودتنا أن تكون سباقة في معالجة مشاكلها قبل أن تصل لطريق مسدود.
3/3 بعد العيد
قررت اللجنة الفنية لسلة العاصمة تأجيل البطولة(3/3) إلى ما بعد انتهاء شهر رمضان المبارك حيث ستكون صالة الفيحاء قد انتهت أيضاً من نهائيات الناشئين نظرياً، ويأتي هذا القرار بسبب عودة انقطاع الكهربائي لكون مباريات البطولة ستقام بعد فترة الإفطار، علما أن البطولة كانت تتضمن ثلاث فئات (ذكور فوق 18 سنة) و(ذكور تحت 18 سنة) و(الإناث) وبلغ عدد الفرق المشاركة أربعين فريقاً حتى كتابة هذه السطور، وكانت اللجنة قد حددت رسم الاشتراك بالبطولة بمبلغ قدره ثمانية آلاف ليرة، وستقوم اللجنة نهاية الدورة بمنح الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى جوائز مالية مجزية.