واصل تصديه لداعش في الحسكة…. وسيطر مع المقاومة اللبنانية على جرود فليطة…الجيش يستعيد زمام المبادرة ويبدأ هجومه في ريف إدلب
على حين بسط الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية سيطرتهم الكاملة على جرود فليطة في ريف منطقة القلمون بريف العاصمة، استعاد زمام المبادرة في ريف إدلب الغربي بإعادة تمركز قواته في مناطق أكثر جدوى وملاءمة لتنفيذ مهامه العسكرية الموكلة إليه.
وفي التفاصيل، استعاد الجيش زمام المبادرة في ريف إدلب الغربي بإعادة تمركز قواته في مناطق أكثر جدوى وملائمة لتنفيذ مهامه العسكرية الموكلة إليه والانطلاق من حال الدفاع إلى الهجوم أخيراً بالترافق مع الزج بدفعات من القوات الخاصة والمغاوير التي جرى تخريج أعداد غفيرة منها.
مصدر مطلع على مجريات الأمور في إدلب أكد لـ«الوطن»، أن عمليات التجميع الناجحة وآخرها ما حدث أمس في محيط بلدة محمبل على أوتوتستراد أريحا اللاذقية، مكن الجيش من تعزيز خطوط دفاعه وبدء عملية الهجوم المضاد الذي أسفر عن تطهير قرى وتلال في محيط محطة زيزون الحرارية، في الوقت الذي شن فيه عمليات كوماندوس نوعية في جميع المحاور.
وشدد المصدر على أن كل المعارك التي دارت وتدور مؤخراً في جميع الجبهات ومنها إدلب قوام مقاتليها من الجيش والدفاع الشعبي والدفاع الوطني وقوات النخبة والمغاوير.
أما في ريف حلب فتركزت عمليات الجيش على أوكار وخطوط إمداد إرهابيي «النصرة» والتنظيمات التكفيرية في مدينة عندان وبلدة حريتان بالريف الشمالي.
في الأثناء، ألحقت وحدات من الجيش أمس خسائر فادحة بتنظيم جبهة النصرة الإرهابي والتنظيمات المنضوية تحت مسمى «جيش الفتح» في أقصى الريف الشمالي لمحافظة حماة.
وفي ريف العاصمة، بسط الجيش والمقاومة اللبنانية سيطرتهم الكاملة على جرود فليطة في ريف منطقة القلمون، الأمر الذي يعزز مواقع الجيش في المنطقة ومساندة وحدات الجيش المتمركزة في سلسلة جبال الزبداني من الجهة الغربية حيث يثبت الجيش قواعد نارية له على التلال الحاكمة مستهدفاً المسلحين ضمن بلدة الزبداني.
في غضون ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي ما يعرف بـ«اللواء الأول» التابع لميليشيا «الجيش الحر» وميليشيا «جيش الإسلام» في حي القابون شمال شرق دمشق وأسفرت المواجهات عن مقتل 11 مسلحا فيما أصيب خمسة عشر آخرون من الطرفين.
كما أشعل قصف الطيران الجبهة الشرقية في ريف دمشق ليشمل زملكا وجسرين ومسرابا وعين ترما وتل كردي وبساتين دوما وبساتين دير العصافير في غوطة دمشق الشرقية ومستودعات أسلحة وذخائر للمسلحين في بيت تيما وبيت سابر في ريف دمشق الغربي المحاذي لريف القنيطرة.
جنوباً، أفاد مصدر عسكري بأن الجيش قضى على العديد من مسلحي «النصرة» في بلدة الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة في القطاع الأوسط، كما وجه ضربات مركزة إلى بؤر ومحاور تحرك إرهابيي تنظيم داعش في ريف السويداء.
وفي الحسكة وريفها، تواصلت عمليات الجيش ضد داعش في محيط سجن الأحداث ومحطة الكهرباء، كما أحبطت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية هجوماً مسلحاً لتنظيم داعش على قرية السكمان.